جسدت السعودية، دولةً وشعباً، المثل الأعلى للوفاء بالواجبات الأخلاقية، التي تفرضها الإنسانية، ووحدة الدين واللسان العربي، من خلال حشدها الدعم الحكومي والشعبي، الذي مثله تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بـ”50 مليوناً”، افتتحا بها حملةً شعبية كبرى، للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المكلوم في غزة.
وحصدت الحملة الشعبية السعودية لنصرة الشعب الفلسطيني، حتى الساعة، 414 مليون ريال، خلال سبعة أيام، لحق من خلالها المجتمع السعودي بقيادته، للتأكيد على مفهوم تبني نصرة المظلوم، وهو النبراس الذي تسير عليه المملكة منذ تأسيسها.
وكان وفد سعودي تابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قد حط رحاله في القاهرة، تمهيداً لإيصال المساعدات لقطاع غزة.
ويتولى مركز الملك سلمان، مساعدة المحتاجين في شتى بقاع الأرض، وهو ما يؤكد سماحة المملكة، وتبنيها وضع الجميع على مسافة واحدة، دون تمييز، للون، أو دين، أو مذهب.
