السفير الهولندي يزور الجامعة الأردنية العقبة

زار السفير الهولندي في الأردن جاري فيرفاي الجامعة الأردنية فرع العقبة التي تعتبر أول فرع لجامعة حكومية رسمية في الأردن، أنشأت وفق الرؤية الملكية السامية، لتعزيز قطاع التعليم العالي جنوب المملكة، وبيئة الاستثمار في مشروع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حيث كان في استقباله مندوبا عن رئيس الجامعة مساعد الرئيس الدكتور معاذ أبو فرج وعمداء الكليات.

ورحب أبو فرج بالسفير الهولندي ومرافقيه مشيدا بالعلاقات الثنائية المتينة التي تجمع المملكتان، مثمنا هذه الزيارة في دعم مسيرة الجامعة ومساعدتها على تقديم أفضل الخدمات التعليمية والتنمية المجتمعية.

وقدم أبو فرج ، ملخصا حول نشأة الجامعة منذ عام 2009 لغاية اليوم حيث ولدت عام 2009 برؤية ملكيي سامية، لتنطلق بخمس كليات هي (العلوم الأساسية والبحرية، واللغات، والأعمال، والسياحة والفندقة، ونظم وتكنولوجيا المعلومات)، ومؤخراً تم استحداث كليتين جديدتين بناء على دراسة فعلية لحاجة السوق والقطاعات الأخرى اليوم ومستقبلا، وهما (كلية التمريض، وكلية الحقوق) إضافة إلى تخصصي (العلوم الحياتية، والرياضيات) ليصبح لديها سبع كليات وخمسة عشر تخصصاً، مشيرا إلى توجه الجامعة لإنشاء كلية للطب ومستشفى تعليمي.

ونوه الدكتور أبو فرج إلى أن الجامعة معنية بتطوير وتعزيز شراكاتها الاستراتيجية وتسعى دوما لفتح آفاق التعاون مع مختلف الدول بهدف الاستفادة من الخبرات الدولية في المجالات الأكاديمية والبحثية لا سيما في مع دولة هولندا الصديقة التي تربطها بالمملكة الأردنية الهاشمية علاقات ثنائية وثيقة برعاية قيادة البلدين الصديقين.

وتطرق إلى الخطط المستقبلية التي تشمل استحداث تخصصات جديدة تواكب التطور في جميع العلوم التي تخص الفرع، والتوجه إلى فتح برامج جديدة مثل مركز للبحوث الزراعية والاستفادة من التجربة الهولندية الرائدة في مجال الزراعات التقليدية والحديثة، مشيراً إلى أن الفرع يسعى دوماً لفتح آفاق التعاون في جميع المجالات الأكاديمية والبحثية مع المؤسسات التعليمية في هولندا بما يرتقي بالعلاقات المتميزة ما بين الدولتين، داعيا إلى بحث إمكانية إنشاء مركز إبداع وتطوير بالاستفادة من الخبرة الهولندية في هذا مجال الزراعة.

وأشار الدكتور أبو فرج أن الفرع لا يقتصر على التعليم فقط وإنما يسعى دوما إلى تنمية الطلبة في جميع المجالات الثقافية وصقل مواهبهم ليكون خريجوا الفرع ذو خبرة كافية للانخراط في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي.