السقاف: اهتمام قبرصي في العديد من الفرص الاستثمارية وفي عدة قطاعات أهمها تكنولوجيا المعلومات

اكدت وزيرة الاستثمار خلود السقاف على وجود العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن والتي تعتبر مهمة لرجال الاعمال القبرصيين خاصة في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية والسياحة والسياحة العلاجية والزراعة والصناعات الغذائية ومشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

جاء ذلك خلال اللقاء الافتراضي الذي عقدته وزارة الاستثمار اليوم مع وكالة ترويج الاستثمار القبرصية بهدف متابعة مخرجات مذكرة التفاهم حول التعاون في مجال الاستثمار والتي وقعت في 2 آب 2023 على هامش زيارة رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس للمملكة ولقائه بصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ولبحث سبل تعزيز التعاون في المجال الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

وخلال اللقاء الذي حضره الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار القبرصية ماريوس تانوسيس والسفير القبرصي لدى المملكة ميخاليس إيوانو، والمدراء المعنيون من كلا البلدين. أشادت السقاف بالعلاقات التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية بجمهورية قبرص، واستعداد وزارة الاستثمار بتقديم كامل الدعم والتسهيلات لرجال الأعمال القبرصيين، إضافة إلى الترحيب بتبادل الخبرات مع وكالة ترويج الاستثمار القبرصية.

وتطرقت وزيرة الاستثمار لأهم الخطوات التي انتهجتها الوزارة في تمكين قطاع الاستثمار كإطلاق منصة استثمر في الأردن (invest.jo)، واستكمال التشريعات الناظمة للبيئة الاستثمارية، وإقرار استراتيجية ترويج الاستثمار للأعوام 2023 – 2026، إضافة إلى تفعيل منصة الخدمة الاستثمارية الشاملة، حيث تم الانتهاء من أتمتة 95 خدمة متعلقة بتراخيص وممارسة الأنشطة الاقتصادية.

الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار القبرصية ماريوس تانوسيس قال ان وكالة ترويج الاستثمار القبرصية هي وكالة ترويج الاستثمار الوطنية ومعنية بجذب الاستثمار الأجنبي المباشر ومساعدة المستثمرين الحاليين لتوسيع أعمالهم في قبرص. وتطرق خلال اللقاء إلى حالة مناخ الاستثمار في قبرص والخطوات التي تتخذها السلطات القبرصية لتعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية. كما عبر عن إمكانية قيام رجال الاعمال القبرصيين في زيارة للأردن للاطلاع على المشاريع الاستثمارية المحتملة.

يذكر انه خلال اللقاء تم الاتفاق على تبادل الزيارات بين الجانبين لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين وتنفيذ مشروعات جديدة، بما يتماشى مع المزايا النسبية والمقومات الاقتصادية لكلا البلدين، إضافة الى عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال من الجانبين، وتنظيم ورش عمل لتبادل الخبرات الفنية في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.