يطل الشاعر الإماراتي علي الخوار على جمهور مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته 37، ضمن الأمسيات الشعرية للمهرجان التي تقام بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين.
وأعلنت إدارة المهرجان عن مشاركة الخوار، وقالت، إن جمهور الشعر وأصدقاء الحرف والإبداع سيكونون على موعد في الخامسة من مساء يوم السبت 5 آب في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي بعمَّان، مع “اسم إماراتي كبير له حضوره على المنصّات الإماراتيّة والعربيّة”.
وسيُفتتح المهرجان في 26 تموز على المسرح الشمالي للمهرجان.
وقال بيان، إن الخوار “يُطلّ على الجمهور وكأنّ بينه وبينهم عقدًا من المحبّة والتفاهم في ما يتعلّق بالشق العاطفي من الكلمات الموشّاة بمفردات غاية في الرومانسيّة والدفء وعتاب المحبين”.
وكتب الخوار للفنان الإماراتي ميحد حمد في أغاني (لا تذكّرني، خلنا نبعد، لا تزيد المواجع)، ولفنان العرب محمد عبده أغاني (رحلة عمر، أسرار العيون، بنّة الحسن)، وكتب أغاني (الطير، الجبل، فرس فرس) للفنان حسين الجسمي، وأغنيات (أمي، الحبّ خالد، ما تقدرون، قالت أحبّك يا راشد، اللغز) للفنان راشد الماجد.
ومن الأغاني التي كتبها أيضا بعاطفة متدفقة (أرجوك تنساني، مصير الحيّ يتلاقى) للفنانة أحلام، وغنى الفنان عبدالمجيد عبدالله للخوّار (أغلى من روحي علي)، كما غنى الفنان الكبير خالد عبدالرحمن (الصورة المكسورة، الحقيقة، صوت الحزن) من كلمات الشاعر الخوّار، وكذلك الفنان محمد المازم غنّى له (فديتك، الطلّة، تكرم عينك، ريّح فؤادك).
واجتمع الفنانان راشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله في دويتو (حبي الأول والأخير) التي كتبها الشاعر علي الخوّار.
للشاعر الخوّار دواوين شعرية، مثل: كلام الصمت، وهلوسات 2020، ومشاعر وطن 71، ووطني، ونال جوائز عديدة، منها حصوله على جائزة أفضل نص غنائي عربي عام 1996، ولقب فارس الأغنية الإماراتيّة، 1995 .
كما أنه أشرف على القصائد المغناة للرئيس الإماراتي الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولا يزال يشرف على تسجيل الكثير من الأغاني التي يكتبها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخة علياء بنت خليفة آل مكتوم والشاعرة الإماراتية المتألقة جموح.
