الصداقة الأردنية اليونانية في الأعيان تلتقي السفيرة اليونانية

وقال العين عبابنة إن العلاقات الأردنية اليونانية تاريخية وتشهد تطوراً مستمراً بفضل الزيارات واللقاءات المتبادلة بين البلدين الصديقين، داعيًا إلى تعزيز العلاقات واستثمارها في مختلف المجالات سيما البرلمانية والاستثمارية والثقافية.

وأشار إلى حرص جلالة الملك عبدالله الثاني حيال تعزيز العلاقات الثنائية بين الأردن واليونان، وزيادة فرص وجذب الاستثمارات إلى المملكة وخصوصًا في مجالات الطاقة والزراعة والتجارة، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي.

وأضاف عبابنة أن الأردن يتحمل أعباءً كبيرة جراء استضافته للاجئين ويقوم بدور كبير في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وتداعياتها على المنطقة والعالم، ما يستوجب تضافر الجهود الدولية لدعم المملكة لتقديم المساعدة للاجئين لحين استقرار الأوضاع في المنطقة وعودتهم إلى بلدانهم.

وأكد أحقية الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأن القضية الفلسطينية هي قضية الأردن المركزية، مثمناً مواقف اليونان تجاه القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

بدورها، أكدت السفيرة اليونانية عمق العلاقة الوطيدة التي تجمع البلدين الصديقين، والمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والبناء عليها في مختلف المجالات والأصعدة، مبينة أهمية التنسيق حول أبرز المستجدات الإقليمية ومساعي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأشارت إلى وجود العديد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم الرامية إلى توسيع التعاون بين عمّان وأثينا في مجالات الاستثمار والطاقة والسياحة، مؤكدة سعي بلادها لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وبذل جميع الجهود من قبل المعنيين بما يخدم تطلعات قيادة البلدين والشعبين الصديقين.

وأضافت السفيرة أن بلادها تدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف والمحافظة على الوضع التاريخي لمدينة القدس وعدم تغيير معالمها، وتدعم حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

من جانبهم، أكد الأعيان، مفلح الرحيمي، الدكتورة علياء بوران، الدكتور مصطفى الحمارنة، الدكتور جورج حزبون، خير الدين هاكوز، المهندس خالد رمضان، الدكتور إبراهيم الطراونة، أهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في مجالات السياحة والاستثمار والتبادل الثقافي وزيادة حجم التبادل التجاري.