اخبار الاردنالاخبار الرئيسية

الصفدي: سيبقى الأردن يعمل من أجل زوال الاحتلال

ألقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي كلمة الأردن في الاجتماع رفيع المستوى للدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، في جنيف.

وتاليا أبرز تصريحات الصفدي مخاطبا مجلس حقوق الإنسان:

– للرضيع الفلسطيني حق في الحليب يحرمه إياه الاحتلال الإسرائيلي.

– للطفل الفلسطيني حق في مدرسة آمنة يحول دونه الاحتلال الإسرائيلي.

– للشعب الفلسطيني، أمهاتاً وآباء، شباباً وكهولاً، حق في الحياة والحرية والدولة يستبيحه الاحتلال الإسرائيلي.

– في الضفة الغربية وبما فيها القدس المحتلة، يعاني الفلسطينيون ويلات الاحتلال، ينامون على قهره، ويستيقظون على قمعه.

– حرية العبادة حق إنساني يحاصره الاحتلال.

– حرية التنقل حق إنساني يخرقه الاحتلال.

– التعليم والعمل والأمن والمحاكمة العادلة وملكية البيت والحقل حقوق إنسان أساسية يستبيحها الاحتلال.

– في غزة، يموت الفلسطينيون نتيجة عدوان غاشم، يقتل الأبرياء قصفاً، وتجويعاً.

– في كل بقعة في غزة دليل على خرق إسرائيل حقوق الإنسان الفلسطيني؛ في البيوت التي دمرتها، في المدارس التي قصفتها، في المستشفيات التي اقتحمتها.

– أحالت إسرائيل مدارس حوالي ستمائة وخمسين ألف طالب ركاماً، أو ملاجئ مكتظة، يفترش أرضها مئات الألوف من النازحين الذين أجبرتهم على ترك بيوتهم وحواريهم و أحلامهم.

– لألف وأربعمائة عام أحيا المصلون ذكر الله في مسجد عمر، إلى أن دمرته إسرائيل.

– لألف وستمائة عام ارتفعت دعوات المؤمنين في كنيسة القديس برفيريوس، الى أن قصفتها إسرائيل.

– جاوز الاحتلال المدى. تعدى ظلمه الحدود. خرق كل حق إنساني.

– تصدوا له. عروا لا قانونيته ولا إنسانيته. احموا شعباً أعزل من بطشه.

– احفظوا صدقية قانون دولي إنساني، يفترض أنه وجد لكل الشعوب، لا ليطبق انتقائياً، وفق هوية المظلوم، وقوة الظالم.

– حاسبوا من يخرف الحقوق الإنسانية لشعب كامل محروم حقه الإنساني الأساسي في تقرير مصيره.

– دينوا الاحتلال وجرائمه. طبقوا القانون الدولي على الحكومة التي تكرسه، على مسؤوليها الذين يسلبون حق الفلسطينيين في الحرية، على عنصرييها الذين ينكرون إنسانية الشعب الفلسطيني، على متطرفيها الذين يحيلون حقول الفلسطينيين مستوطنات لا شرعية، الذين يجعلون وطنهم سجناً، يعتقلون أطفالهم تعسفياً، ويمكنون إرهاب المستوطنين ويحمونه.

– قولوا إن العدوان على غزة يجب أن يتوقف فوراً. جاهروا أن مرتكبي جرائم الحرب ضد الأبرياء العزل يجب أن يحاسبوا.

– أعلنوا أن محمد فتوح مات في غزة مقتولاً بالتجويع، بعد خمسة وأربعين يوماً من ولادته، ضحية عدوان حرمه الماء، ومنع عنه الحليب.

– لن يتحقق السلام ما بقي الاحتلال. لن يتحقق الأمن ما لم تلبى كل حقوق الشعب الفلسطيني.

– سيبقى الأردن يعمل من أجل زوال الاحتلال، ومن أجل تلبية حقوق الشعب الفلسطيني، لأن المملكة تريد العدالة، تريد تطبيق القانون الدولي، وتريد الأمن والسلام.

– سيظل الأردن ملتزماً التفاعل مع جميع الآليات الدولية لحقوق الإنسان، ومع آلية الاستعراض الدوري الشامل، وستستمر جهود المملكة في معالجة أي فجوة تشريعية، وتصحيح أي ممارسة مغلوطة، وتطوير كل ما يجب من قوانين لترسيخ منظومة حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع فئات المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى