بحضور سمو الأميرة بسمة بنت علي، رئيس مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، وقع الصندوق اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتوفير أطر للتعاون غير الحصري بينهما، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في البادية الأردنية.
وقع المذكرة مدير عام الصندوق جمال طراد الفايز، والممثلة المقيمة للبرنامج في الأردن رنده أبو الحسن.
وقال الفايز عقب التوقيع، إن المذكرة تأتي في إطار سعي الصندوق المتواصل لإيجاد آليات وخطط عمل تسهم في تحفيز العملية التنموية في البادية الأردنية، وتوفير الفرص لأبناء البادية لمواكبة التطورات التكنولوجية والفنية والتقنية المتسارعة المتعلقة في إقامة المشاريع الإنتاجية والتنموية المدرة للدخل واستدامتها، من خلال التعاون مع المؤسسات المعنية بتقديم الدعم الفني والتقني لهذه المشاريع على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأوضح مدير الصندوق، أن المذكرة تتضمن، قيام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتنسيق الدعم الفني لبرامج ومشاريع الصندوق الهادفة إلى الحد من الفقر والبطالة وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز التنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، علاوة على الدعم الفني لمشاريع الصندوق الإنتاجية والتنموية التي تتمحور حول الجوانب الزراعية والبيئية، بما في ذلك الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية والأراضي الزراعية، والتصدي لتحديات المناخ.
وجدد مدير الصندوق، التأكيد على نهج الصندوق المتمثل بتطوير مشاريعه وفقا للمستجدات العلمية التي تطرأ بين الحين والآخر، خاصة المتعلقة بتحديث مدخلات وأدوات الإنتاج، وأساليب التسويق والترويج لمنتجات المشاريع القائمة التي يعمل عليها الصندوق والمشاريع الجديدة، مبينا أن المذكرة تتضمن في أحد بنودها الحصول على الدعم الفني اللازم بالتنسيق مع البرنامج لتحقيق هذه الغاية.
من جانبها، قالت أبو الحسن إن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب تغيير نمط التفكير التقليدي، والانتقال إلى نمط التفكير القائم على الابتكار والإبداع والتميز، بغية الاستفادة من الفرص التي تتيحها المؤسسات الإقليمية والدولية، لدعم الكفاءات الفنية والاقتصادية التي تضمن استدامة عمل المشاريع الإنتاجية في مختلف المجالات.
حضر توقيع المذكرة، عدد من موظفي الصندوق، ومعنيون من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
