العدوان: بعثة الحج العسكرية تعد الأكبر في تاريخ الأمن العام هذا العام

زار وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية رئيس بعثات الحج الأردنية، الدكتور محمد الخلايلة، اليوم السبت، بعثتي الحج التابعتين للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ومديرية الأمن العام للاطمئنان عليهما، والاطلاع على مستوى الخدمات المقدمة لهما.

والتقى الخلايلة، خلال خلال الجولة التي رافقه فيها أعضاء البعثة الإعلامية والصحفية وعدد من أعضاء البعثة الإدارية المرافقة للحجاج الأردنيين، رئيس البعثة العسكرية العميد الركن نجي المناصير ومفتي القوات المسلحة سماحة الشيخ حسن مخاترة، مؤكدا أن الوزارة تعمل على توفير العناية والرعاية لجميع بعثات الحج الأردنية، بما فيها بعثات الحج العسكرية، ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأضاف الخلايلة أن بعثات الحج العسكرية يتم فيها اختيار الحجاج وفق معايير وأسس تقوم على المسابقة الدينية ومن ينجح فيها يتم اختياره للحج وتشمل جميع الفئات والرتب من ضباط الجيش وأفراد ومنتسبي القوات المسلحة الأردنية.

من جهته، قال العميد الركن نجي المناصير إن البعثة تتكون من 540 حاجاً من العاملين والمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى وذوي الشهداء والمصابين العسكريين، مُؤكداً حرص رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي على تقديم كل ما يلزم للبعثة العسكرية.

وأضاف أن القيادة العامة للقوات المسلحة دأبت على تسيير بعثات الحج والعمرة سنوياً، وهذه إحدى المكارم الكثيرة التي عودتنا عليها قيادتنا الهاشمية الكريمة، حيث تم توفير كل ما يلزم وكل ما يسهل على الحجاج أداء هذه الفريضة.

وجرى خلال اللقاء تكريم أوائل الفائزين بمسابقة بعثة حج القوات المسلحة من مختلف الرتب.

كما التقى الوزير الخلايلة رئيس بعثة الأمن العام، العميد حسن العدوان، وسماحة مفتي الأمن العام العقيد، الدكتور سامر الهواملة، مشيدا بالإرشاد الديني للقوات المسلحة والأمن العام لما يتمتع به من خبرة ودراية وعلم بفقه المناسك وأداء المشاعر ما من شأنه التسهيل على الحجاج من أعضاء البعثات.

من جهته، العميد حسن العدوان، إن عدد أفراد البعثة يبلغ 372 حاجا من العاملين والمتقاعدين والمصابين وذوي الشهداء.

وأضاف ان هذه البعثة تعد الأكبر في تاريخ الأمن العام، الأمر الذي يعكس اهتمام المديرية بأبنائها من العاملين والمتقاعدين، لافتاً إلى أهمية هذه الرحلة الدينية، وآثارها على المشاركين في تعزيز الوازع الديني ورفع الروح المعنوية الأمر الذي ينعكس إيجابا على أدائهم لواجباتهم.