اختتمت في مدينة العقبة، اليوم الجمعة، فعاليات حملة “نظفوا العالم 2023” التي تقام للعام 30 على التوالي، وعلى مدار يومين، ضمن 6 فعاليات منفصلة، بمشاركة 800 شخص من مختلف الجهات الرسمية والمحلية.
ونظمت الحملة الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من خلال مشروع منتدى متوسطي للإدارة القائمة على النظم البيئية الذي يديره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم من برنامج التعاون عبر الحدود في البحر الأبيض المتوسط الممول من الاتحاد الأوروبي وشركة واحة آيلة للتطوير والبنك الأردني الكويتي.
وأكد رئيس مجلس مفوضي سلطة العقبة الاقتصادية نايف الفايز، خلال رعايته حفل الختام، مندوبا عن سمو الأميرة بسمة بنت علي، أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، والحد من التلوث، مشيرا إلى أنه انطلاقا من الشعار “الحملة 30 وبحماية بيئتنا مكملين”، يجب على الجميع المحافظة على البيئة، وتنظيف شاطئ وجوف البحر، رسالة ودعوة للجميع للحد من السلوكيات السلبية التي تلوث البيئة البحرية.
وبين أمين السر القائم بأعمال المدير التنفيذي خالد الكردي، سبب اختيار الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية لموقع المملح للفعالية الرئيسة من الحملة، كونه موقعًا مغلقًا، أمنيًا، بالإضافة إلى أنه يتلقى باستمرار النفايات التي تأتي من البحر وتنتقل الى الشاطئ بفعل التيارات الهوائية والأمواج البحرية، منوها أن هذا الحفل السنوي يتم تنفيذه كجزء من المنظومة العالمية في الأردن.
وقال سفير بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن بيير كريستوف إن هذه الحمله “كجزء من حملة الاتحاد الأوروبي لتنظيف الشاطئ، تعاونت مع حملة الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية “حملة نظفوا العالم 2023” لتنظيف الشاطئ في العقبة، وزيادة الوعي بدور الجميع في حماية الحياة البحرية والتنوع البيولوجي.
من جهته، أشار مندوب مديرية التربية والتعليم العقبة الدكتور عبد الوهاب الحجاج مدير الشؤون التعليمية إلى أن مشاركة المدارس بهذه الحملة تحت مظلة المديرية، تؤكد أهمية الشراكة بين المؤسسات والمجتمع المحلي في تنفيذ مثل هذه الفعاليات التي من شأنها أن تسهم وتنهض ببناء القيم والمتجهات لأبنائنا الطلبة.
وثمّن مندوب منسق المكتب الإقليمي للتعاون عبر الحدود لحوض المتوسط محمد الحموري، جهود منظمي حملة “نظفوا العالم” من الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وقدم نبذة مفصلة عن برنامج التعاون عبر الحدود ENICBCMED، مؤكدا أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص وأهمية مشاركتهم بمثل هذه البرامج.
وأشارت رئيسة قسم كسب التأييد والشؤون الحكومية لدى مؤسسة الحسين للسرطان رنا غفري، إلى أن سلامة البيئة لها ارتباط وثيق بصحة الإنسان وحمايته من الإصابة بالسرطان، مؤكدة أن البيئة تمس جميع جوانب الحياة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وهذه هي الرسالة التي تؤمن بها مؤسسة الحسين للسرطان، وهو سبب مشاركتنا بالحملة وانطلاق حملتنا “حملة بيئة صحية ضد السرطان”.
–(بترا)
