احداث اقتصاديةاقتصادالاخبار الرئيسية

الفايز : الاردن سمح لرعايا 21 دولة بدخوله للسياحة – صور

رؤيا نيوز – أكد وزير السياحة والآثار نايف الفايز أن القطاع السياحي الأردني تعود على الأزمات واستطاع أن يُخفف من الآثار السلبية لجائحة كورونا عليه.

وقال خلال ندوة عقدت الإثنين، إن الحكومة عملت على توفير سبل الدعم للقطاع السياحي قدر المستطاع وضمن الإمكانيات المتاحة، “التي لن تكفي” لتجاوز تبعات هذه الجائحة، ومن أبرز الإجراءات التي اتخذتها مشروع استدامة الذي سيتم تمديد العمل به حتى نهاية العام.

وأضاف أن الأردن استطاع التعامل مع الجائحة بنجاح كبير بفضل قوة وقدرة القطاع الطبي، حيث كان واجباً تسليط الضوء على قوة المنظومة الصحية في المملكة وقدرتها على التعامل مع الأزمات بنجاح وأنها لن تنهار، مشيرا إلى أن الوضع الوبائي يعتبر الأساس في تحديد مدى عودة العمل بالقطاع، مبينا أن الأرقام الحالية تشير إلى أن الوضع الوبائي مطمئن.

وتابع قائلا “إننا نريد عودة السياحة بمنظومتها الكاملة، ولا بد من عودة النشاط للقطاع، فأعداد الحجوزات الأجنبية والمحلية والعربية تُبشر بانتعاش هذا القطاع المهم، فهناك نمو بأعداد الزوار العرب خلال شهر حزيران الحالي.

وأكد أن الحل الحقيقي يكمن في عودة القطاع السياحي إلى ما كان عليه بشكل مدروس تدريجي متسار بنفس الوقت، مبيناً أن عودة المغتربين يعتبر جزءاً رئيسياً في تعزيز السياحة الداخلية.

وقال “إننا في شهر أيلول المقبل سنعود إلى الوضع الأقرب للطبيعي، مشيرا إلى أن أرقام السياحة خلال العام الحالي عادت إلى التحسن مقارنة بالعام 2020، حيث يجري العمل وفق الخطة الموضوعة على عودتها إلى ما كانت عليه عام 2019 “.

وشدد الفايز على جهوزية المنشآت والمواقع السياحية لاستقبال الزوار، مبينا أن دورات المياه ستدار من قبل القطاع الخاص، حيث تم تعديل الأنظمة والقوانين الخاصة بهذا الموضوع.

وفيما يتعلق بالمطعوم، أكد الفايز أنه من أبرز التحديات التي كانت تواجه القطاع خلال الفترة الماضية، كون الفئة العاملة في القطاع هم من الشباب وغير المسموح لهم بأخذ اللقاح، مشيرا إلى أنه تم أخذ استثناء لتطعيم العاملين فيه.

ولفت إلى أن القطاع السياحي سيستكمل أخذ اللقاح المضاد لكورونا منتصف تموز المقبل، لافتا إلى تلقي عدد كبير من العاملين في القطاع للجرعة الثانية.

وشدد الفايز على أن أولوية إعطاء المطاعيم للمواطنين والمقيمين في الأردن، وفي حال كان هناك فائضا فلا يوجد ما يمنع من إعطائه للغير.

وأكد وزير السياحة أن البروتوكولات الصحية المتبعة لدخول المملكة هي الأفضل في العالم، وسيتم تطبيقها على السياح القادمين من الدول التي ينتشر فيها المتحور دلتا، بحيث يُعتمد على مغادرتهم إلى دولة أخرى والمكوث فيها 14 يوماً ومن ثم السماح لهم بدخول الأردن.

وأشار إلى اعتماد 21 دولة أجنبية لاستقبال السياح منها حسب المطعوم المعتمد للأردن، حيث يعمل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي بناء على التوجيهات الملكية على أن يتم الاعتراف بالأردن كدولة خضراء.

من جهة أخرى أكد الفايز أن الهدف من برنامج “أردننا جنة” إشراك القطاع السياحي ليكون جزءا من البرنامج للتخفيف عليهم من تداعيات الجائحة، إضافة إلى التخفيف على بعض المناطق التي تضررت أيضا.

وقال إن القطاع السياحي يعمل بشكل جيد في العقبة والبحر الميت، وعليه فإنه سيتم التركيز من خلال برنامج أردننا جنة على دعم المواقع الأخرى.

ونوه الفايز إلى أهمية القطاع السياحي على الاقتصاد الوطني، حيث يعتبر الوحيد منذ عام 2010 لغاية الآن الذي لم يتوقف الاستثمار به”.

ولفت الفايز إلى أن الإنجازات في السياحة العلاجية عظيمة جداً، مستشهدا بوجود سياح عرب وأجانب للعلاج في المملكة في الوقت الحالي، مؤكدا أن هنالك حملة لترويج هذا النوع من السياحة في الخليج حاليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى