رؤيا نيوز – خمسة شهور مضت على استغاثة الطفلة دعاء ١٤ سنة من غزة والتي تتلقى العلاج من سرطان لوكيميا الدم في مركز الحسين للسرطان برفقة والدتها ، وكان مطلبها السماح لوالدها وشقيقها بالقدوم للأردن لدراسة إمكانية تبرع الشقيق لها بزراعة النخاع الشوكي ، إلى أن تحقق المراد بعد ان لاقت الاستغاثة صدى لدى إنسانية وزير الداخلية مازن الفراية .
ودعاء التي هد المرض حيلها ما تزال تعاني من تداعيات العلاج والامه ، لكن المعاناة الأخرى لها ولوالدتها التي تلازمها كانت بقبول التماس طلب قبول الزوج والشقيق بالقدوم للأردن، والتي استنفذا فيها طرقا ووسائط كثيرة ، إلى أن قدر للطلب أن يحط على طاولة مكتب الوزير ، الذي لم يتوان عن اصدار الموافقة ، وتقديم كل تسهيلات ممكنة لاستقدام ضيفي الأردن وجمع شمل الأسرة حول طفلتهم بموجة الآلام التي تعانيها بدنيا ونفسيا .
ويشار أن الفراية منذ توليه وزارة الداخلية سهل اجراءات العديد من الأسر لدواع انسانية متصلة بأوضاع صحية واجتماعية عبر استصدار استثناءات غلب عليها الجانب الإنساني، والشد من عضد الشقيق الفلسطيني ومساندته ، وتجاوز الإجراءات البيروقراطية التي تحول دون ذلك ، رغم أهميتها وضرورتها ، وهي استثناءات باتت محط اعتزاز وتقدير من الأشقاء هناك .
