رؤيا نيوز – قال رئيس مفوضي سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات، إن ما حدث خلال الآونة الأخيرة في الإقليم جاء نتيجة تهجم البعض على السياح.
وأضاف الفرجات في تصريح متلفز اليوم الاحد أن السلطة حاولت حل الملف مع المجلس الأمني الذي ارتأى أن يكون هنالك حلول أمنية بعد استنفاد الحلول كافة.
وبين، أنه مرتبات الأمن نزلت لفرض النظام الذي يتوجب على الجميع احترامه ولكن “تم مهاجمة سيارات الأمن”، مؤكدا أن الأمن جاء لتنظيم العملية الأمنية في المحمية من المخالفات التي بدأت تسيء للسياحة الأردنية بشكل عام.
ولفت إلى أن المقصود هنا ليس قطع أرزاق الناس بقدر تنظيم للموقع الأثري “ولكن المجتمع وبعض وسائل الإعلام فسروا الحادثة نوع آخر لكن الهدف الحقيقي تنظيم الموقع الأثري”.
ونوه إلى أن “وجع ساعة ولا وجع كل ساعة”، حيث حاولت السلطة من خلال ذراعها والجهات الأمنية لكن بعض الأشخاص تجاوزوا الحدود وبات يتوجب التدخل الأمني لأن البترا مرآة للمملكة.
وأشار إلى أن بعض المشاجرات التي كانت تحدث في السابق لا يستطيع الأمن السيطرة عليها، “فإذا حدث المشهد أمام بعض السياح سيقولون هذه البلد مش آمنة”.
وقال إن بعض المشاهد باتت تتكرر كل يوم كالاعتداء على الادلاء السياحيين والمشاجرات من قبل شريحة معينة مع التأكيد على أن الحل الأمني لم يكن الأول ولكن لم نجد أي استجابة.
من ناحيتها، قالت عضو مجلس النواب زينب البدول إن المخالفات في الإقليم خلال الفترة الأخيرة ارتفعت؛ ليتم النقاش والحوار حول الملف.
وأضافت البدول، خلال استضافته على برنامج نبض البلد الذي يذاع على قناة رؤيا، أنه كان هنالك اجتماعات الأمنية حول وجود بعض المطلوبين.
