أظهرت مشاهد نشرتها كتائب “القسّام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، مساء اليوم الأربعاء، أحد قادة “القسّام” الميدانيين، وهو ينفي وجود مقاتلي المقاومة في أوساط المدنيين كما يزعم جيش الاحتلال.
ووصف القائد القسّامي جيش الاحتلال بأنه “عدو سافل لا يستقوي علينا كرجال موجودين في الميدان وفي عقدنا القتالية المتقدمة، بل يقتل النساء والأطفال والعجائز والمدنيين في بيوتهم”.
وأكّد أن “مقاتلي القسّام متواجدون في الأماكن التي أمر العدو بإخلائها من المدنيين، وهم بانتظار جنود الاحتلال في الميادين التي تخلو من مدنيين”.
وقال القائد القسّامي إن “العدو واهم ويبحث عن سراب عندما يظن أنه يريد تفكيك حماس وقدراتها العسكرية، وأمامه الكثير والكثير لتحقيق ذلك”.
وأضاف “سنفكك آلياته قبل تفكيك قدرات القسّام، لأن حماس نبتة من صلب هذه الأرض والشعب وتمثل تطلعات آلاف مؤلفة من الشعب الفلسطيني وملايين من جماهير الأمة العربية والإسلامية”.
وأكد أن كتائب “القسّام” فكرة لن تنتهي “وما زال مقاتلونا بسلام وأمان، فالمقاومة علاج للاحتلال مهما حاول الأخير كي الوعي”، مضيفا أن “العدو يقتل الأطفال والنساء في بيوت الآمنين بالمقاتلات الحربية”.
وأظهرت المشاهد جديدة للمعارك بينها وجيش الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وتتضمن المشاهد اشتباكات من النقطة صفر بين مقاتلي القسام وجيش الاحتلال، ومشاهد لقتلى من جيش الاحتلال على أيدي كتائب “القسام”، وظهر بعض جنود الاحتلال قتلى عقب خروج المقاومين من أحد الأنفاق الهجومية.
وأظهرت المشاهد تجهيز عبوة تلفزيونية وتفجيرها في قوة خاصة تابعة للاحتلال، أدت إلى قتل قائد الكتيبة 630 احتياط ونائب قائد سرية وجندي من جيش الاحتلال.
