قالت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم الجمعة، عبر تطبيق تلغرام إن اثنين من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة قُتلا جراء غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح قبل بضعة أيام.
وقال مسؤول كبير في حركة حماس الفلسطينية، في لقاء مع شبكة “سي.إن.إن” الأمريكية، إن أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين يجب أن يتضمن ضمانات بوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وقال المتحدث باسم الحركة أسامة حمدان، في لقاء مع الشبكة، إنه “لا أحد لديه فكرة” عن عدد الأحياء من المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وبعد تحرير 4 محتجزين في عملية إسرائيلية معقدة قبل أسبوع في مخيم النصيرات، أثيرت تساؤلات كثيرة حول مصير الباقين منهم، وعددهم يقدر بـ120 شخصاً، ويشكلون أهمية بالغة لأي اتفاق مستقبلي بين حماس وإسرائيل لوقف الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من 8 أشهر.
وأدى الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل من قطاع غزة إلى مقتل 1194 شخصاً في الجانب الإسرائيلي، غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
في المقابل، دمرت الحملة العسكرية الإسرائيلية الانتقامية قطاع غزة وأودت بأكثر من 37.230 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في حكومة حماس.
