الاخبار الرئيسيةعربيعربي ودولي

“القس.ام” تقصف تجمعا لقوات الاحتلال في محيط مستشفى الشفاء

أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أنها “قصفت اليوم السبت تجمعا لقوات الاحتلال بقذائف الهاون خلال توغلها في محيط مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة”.

وأضافت “استهدفنا آلية عسكرية تابعة للاحتلال بقذيفة (الياسين 105) في محيط مستشفى الشفاء”.

وأشارت إلى أنها “أوقعت عددا من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح إثر استهدافهم بقذيفة خلال تحصنهم داخل مبنى في محيط مجمع الشفاء”.

من جهتها أفادت مصادر طبية، باستشهاد 5 من الجرحى المحاصرين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي، غرب مدينة غزة.

وأضافت اليوم السبت، أن “المحاصرين في مجمع الشفاء يعيشون منذ 6 أيام دون مياه أو طعام أو خدمات صحية، كما أن عددا كبيرا من الجرحى بحالة سيئة جدا وبدأ الدود يخرج من جروحهم”.

بدوره قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهدد الطواقم الطبية والنازحين داخل مباني مجمع الشفاء الطبي بقصف وتدمير المباني فوق رؤوسهم أو الخروج للتحقيق أو التعذيب أو الإعدام”

كما كشف رئيس المركز الأورومتوسطي، رامي عبده أنّ “قوات الاحتلال أعدمت الطبيب محمد زاهر النونو، الذي يعمل في مستشفى الشفاء بغزة، بعد رفضه مغادرة المستشفى وإصراره على مواصلة علاج الجرحى”.

وذكرت مصادر محلية وشهود عيان، أنّ “قوات الاحتلال أعدمت عشرات الفلسطينيين في محيط مستشفى الشفاء، في إطار سلسلة جرائم جديدة بحق المدنيين العزل”.

واعترف جيش الاحتلال بارتكاب هذه المجازر حين أعلن أنه “قتل ما لا يقل عن 150 فلسطينيًا في مستشفى الشفاء والمناطق المحيطة به، بينهم جرحى ونازحون”.

ويتعرض محيط مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة لعمليات قصف وإطلاق نار وحصار من قبل قوات الاحتلال، منذ فجر الإثنين الماضي، وفق ما أفاد شهود ومصادر فلسطينية.

وكان جيش الاحتلال قد اقتحم مجمع الشفاء لأول مرة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وخلف عشرات الشهداء والجرحى، واعتقل عددا من الطواقم الطبية والمرضى والنازحين، وسرق عددا من الجثامين من داخل المستشفى، ونبش بعض القبور في ساحاته.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 169 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا وو 142 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و412 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى