اخبار الاردن

القضاة: أحتسب ما لاكته ألسنة البعض عني عند الله

رؤيا نيوز – أصدر الوزير الأسبق الداعية الدكتور محمد نوح القضاة بيانا، لما أثير حول مشاركته في “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي أقيم في مسجد الشيخ زايد في أبو ظبي قبل اكثر من شهرين، والذي حضره وتحدث فيه مجموعة من علماء الشرع الشريف ورجال الدين من غير المسلمين على اختلاف طوائفهم حول التسامح والتعايش و حقوق الانسان ونصرة المظلوم وحرمة النفس البشرية وحقن الدماء.

وقال القضاة في بيانه: يقول الله تعالى: ((إِنَّ أَوْلَى ٱلنَّاسِ بِإِبْرَٰهِيمَ لَلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا ٱلنَّبِىُّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ۗ وَٱللَّهُ وَلِىُّ ٱلْمُؤْمِنِينَ)) [ال عمران:٦٨]، في الوقت الذي ينظر فيه العالم العربي والاسلامي بفخر واعتزاز الى قيادتنا الهاشمية ودورها في الحفاظ على حق الامة في مقدساتها، وفي الوقت الذي ينظر فيه العالم إلى شجاعة المرابطين في المسجد الاقصى في تثبيت هذا الحق وصد محاولات الاعتداء عليه.

وفي الوقت الذي يتطلع فيه العالم بإعجاب وتقدير الى دور دولة الامارات العربية المتحدة في مد جسور التعاون واشاعة ثقافة التسامح بما يعود بالنفع على الناس جميعاً، وفي هذا الوقت يخرج علينا من يُزايد و يُزيّف الحقائق و يُفسّر الأحداث وفق سوء نواياه و ضئالة فكره الذي لا يستند إلى معرفة شرعية ولا حكمة دنيوية.

ولذا أقول بكل وضوح، لقد حضرت «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي أقيم في مسجد الشيخ زايد يرحمه الله في أبو ظبي قبل اكثر من شهرين ، وهو ليس سراً يُخشى أن يذاع بل كان في مسجدٍ جامع ٍوعلى مرأى ومسمع من العالم، وتحدث به مجموعة من علماء الشرع الشريف كما تحدث به مجموعة من رجال الدين من غير المسلمين على اختلاف طوائفهم حول التسامح والتعايش وحقوق الانسان ونصرة المظلوم وحرمة النفس البشرية وحقن الدماء وحرمة المقدسات إلى غير ذلك من المعاني السامية التي يتفق عليها أتباع الديانات جميعاً .

وتابع، لم يكن في بيت الله ما يخالف عقائدنا أو قيمنا أو ثوابتنا أو يُفرّق صفنا أو يُسيء لا قدر الله لأهلنا المرابطين الصامدين، ومن المعيب أن يُوظّف بعض صغار النفوس هذه الصورة للطعن او اللمز أو تحريف الحقائق بأكاذيب وأوهام لا وجود لها إلا في أحلامهم الضئيلة ونفوسهم العاجزة.

وختم القضاة: “ولذا فإني أحتسب ما لاكته ألسنة البعض عند الله عز وجل القائل (ستكتب شهادتهم و يسئلون) ولا أقول لهم إلا حسبي الله و نعم الوكيل”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى