القطاع النسائي بالمفرق: دور محوري للمرأة بمخرجات لجنة التحديث السياسي

أشاد القطاع النسائي في محافظة المفرق، بمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وتأكيدها على دور المرأة المحوري في عملية التحديث بجوانبها كافة.

وقالت أستاذة اللغة الإنجليزية في جامعة آل البيت الدكتورة كفاح القاضي، إن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، أكدت على الدور الكبير والفاعل للقطاع النسائي في عملية الإصلاح السياسي باعتبار المرأة شريكا أساسيا وركيزة مهمة في هذه العملية.

وأضافت أن المرأة الأردنية أثبتت خلال التجارب السياسية التي خاضتها قدرتها على العمل والإنجاز والتطوير، وأن مخرجات اللجنة الملكية، تأكيد على دورها الفاعل الذي يحب العمل على تطويره لإثبات ذاتها ومقدرتها العمل جنبا إلى جنب مع الرجل.
وبينت مديرة تربية لواء البادية الشمالية الغربية السابقة لينا الزعبي أنه تماشيا مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، وتلبية لتطوير نموذج ديمقراطي متكامل يعبر عن إرادة سياسية وطنية، أعلنت اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية الوثيقة المرجعية والرؤية الوطنية لتحديث المنظومة والملخص التنفيذي لنتائج أعمال اللجنة والآثار المتوقعة،
وأشارت في هذا الصدد، إلى أن الأساس في هذا التحديث يدور حول إنشاء أحزاب تمتلك برامج اقتصادية وسياسية وتربوية وإعلامية، والكثير من المحاور التي تحرص على حتمية تمكين المرأة والتشريعات الثابتة لدور الشباب في الحياة العامة بشكل يهدف للوصول لمرحلة النضوج الديمقراطي.

ونوهت إلى أن هذه التحديثات اتسمت بالشمولية؛ إذ إنها عملت على البيئة الداخلية والبيئة العامة للمجتمع، وأكدت على وحدة الهوية الوطنية للمجتمع.

وأوضحت الخبيرة التربوية مديرة مدرسة مغير السرحان الأساسية المختلطة جميلة السرحان أن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية جاءت متلازمة مع التعديلات الدستورية الأخيرة، إذ تضمنت تعديلات مهمة طالت قانوني الانتخاب والأحزاب، بما يُعدّ ترسيخا لمبدأ سيادة القانون، والفصل بين السلطات وتطوير آليات تعزيز العمل النيابي.

وأكدت أن مشاركة 18 سيدة من أصل 92 عضوا في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسة، لدليل واضح على دور المرأة ومكانتها على الساحة السياسية الأردنية، الأمر الذي يشير إلى أن المرأة الأردنية أثبتت كفاءتها في العديد من المواقع المهمة في الدولة.

وأشارت إلى دور المرأة الأساسي في عملية التحديث السياسي، نظرا لتجاربها السابقة الناجحة في العمل العام، مبينة أن مخرجات اللجنة أكدت على دور المرأة الفاعل والأساسي في عملية التحديث السياسي وتطويره.