اخبار الاردن

القوات المسلحة تضبط أكثر من 60 مليون حبة كبتاغون خلال عامين

تواجه القوات المسلحة الأردنية أشبه ما يمكن وصفه بالحرب اليومية ضد عصابات خارجة على القانون هدفها زعزعة أمن واستقرار الأردن والدول المجاورة من خلال تهريبها للمخدرات والأسلحة والذخائر من الجانب السوري

وتضبط القوات المسلحة كميات كبيرة من المواد المخدرة التي كانت متوجهة إلى الأراضي الأردنية

حيث ضبطت القوات المسلحة الأردنية، في حربها المستمرة على المخدرات على الواجهة الشمالية الشرقية، أكثر من 60280642 مليون حبة كبتاغون خلال الأعوام (2021 ولغاية 19/12/2023)، إضافة إلى 41717 + 735 كغم + 13 كيس من الحشيش، و100386 حبة + 86 شريط من ترامادول، و589000 حبة من لكسيس، و35810 شريط من كبسولات جاليكا، و18355 حبة من كبسولات بلاريكا، إضافة إلى 197009 حبة +103.96 كغم+ شوال عدد 6 من مواد مخدرة مختلفة.

كما ضبطت 5.819 كغم+ صرة عدد 2 من بودرة الكريستال و360 حبة من غاباليز.

التهريب من سوريا

الأردن سبق وأن أوصل الرسالة للجانب السوري سابقا وكان مفادها “إن لم تتصرفوا فسنحمي حدودنا” حيث أطلع حينها سوريا على تفاصيل تحديات عمليات تهريب من الجنوب السوري وذلك من خلال زيارة وزير الدفاع/ رئيس أركان الجيش السوري آنذاك العماد علي أيوب إلى عمّان في أيلول 2021.

وقبيل انعقاد اجتماع عمّان لبحث جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية عقد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الاثنين، لقاء ثنائيا مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.

وبحث الوزيران عديد قضايا ثنائية أبرزها أمن الحدود، ومكافحة تهريب المخدرات، والمياه، واللاجئون.

وخلص البيان الختامي لاجتماع عمّان التشاوري إلى التعاون بين سوريا والدول المعنية والأمم المتحدة في بلورة استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب، وإنهاء وجود المنظمات الإرهابية في الأراضي السورية وتحييد قدرتها على تهديد الأمن الإقليمي والدولي.

وكذلك، توافق الأردن مع السعودية والعراق ومصر للعمل على دعم سوريا ومؤسساتها لبسط سيطرتها على أراضيها ووقف التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.

وأشار البيان إلى تعزيز التعاون بين سوريا ودول الجوار والدول المتأثرة بعمليات الاتجار بالمخدرات وتهريبها عبر الحدود السورية مع دول الجوار، انسجاما مع التزامات سوريا العربية والوطنية والدولية بهذا الشأن.

وفي هذا السياق، ستتعاون سوريا مع الأردن والعراق في تشكيل فريقي عمل سياسيين/ أمنيين مشتركين منفصلين خلال شهر لتحديد مصادر إنتاج المخدرات في سوريا وتهريبها، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات تهريب عبر الحدود مع الأردن والعراق، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء عمليات التهريب.

وتم التوافق على خطوات فاعلة لمعالجة التحديات الأمنية المرتبطة بأمن الحدود، عبر إنشاء آليات تنسيق فعالة بين الأجهزة العسكرية والأمنية السورية ونظيراتها في الدول المجاورة.

قواعد الاشتباك

بعد استشهاد النقيب محمد ياسين خضيرات بعد اشتباك مسلح مع مهربين على إحدى الواجهات الحدودية الشمالية الشرقية في 16 كانون الثاني 2022، أوعز رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي بتغيير قواعد الاشتباك المعمول بها في القوات المسلحة وملاحقة جميع العناصر التي تسعى للعبث بالأمن الوطني، وباتت الرسالة واضحة للجميع “كل من يقترب من حدودنا أو يحاول الدخول إلى أراضينا بطريقة غير مشروعة سيقتل لا محالة”.

ومنذ تطبيق قواعد الاشتباك، نجحت القوات المسلحة في التعامل “مع من يقترب من الحدود كهدف مشروع للقتل والتدمير”، في ظل زيادة عمليات التهريب، حيث استطاعت في العام 2022، قتل أكثر من 36 متسللا، وضبط عدد كبير من الأسلحة والذخيرة، وعدد من المهربين والمتسللين، ومحاولات تهريب من خلال طائرات مسيّرة (درون).

وساهم الجهد الاستخباري بين القوات المسلحة وإدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية في الحد الكبير من محاولات التهريب عبر الحدود الأردنية في الحفاظ على الأمن الوطني، حيث تم دعم قوات حرس الحدود، بالطائرات المسيّرة لكشف محاولات التهريب وإضافة رادارات المراقبة، بالإضافة إلى المدفعيات الثقيلة والمتوسطة والكوادر البشرية الإضافية من الصنوف كافة ما يعني أن الأردن يتجهز بكل إمكانياته لمواجهة أية مخاطر قد تتأتى من قبل الحدود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى