يعود اسم النجم العالمي إنريكي إغليسياس ليتصدر مجدداً عناوين الأخبار للمرة الثانية، وهذه المرة ليس بسبب انفصاله عن حبيبته آنا كورنيكوفا. بل بعد الكشف عن مرضه النادر الذي يمنعه من ممارسة نشاطه الفني بين الحين والآخر.
وأكدت الصحيفة أن حالة النجم الإسباني المحبوب ظلت طي الكتمان لفترة طويلة حتى أصبحت علنية، بالتزامن مع انتشار حالة صحية مشابهة لحالته.
وتبين أن المغني الشهير يعاني من متلازمة Situs Inversus أو ما يسمّى بالانعكاس الجذعي، أو انقلاب وضع الأحشاء.
وأشارت إلى أن الحالة الصحية النادرة أثرت على حالة إنريكي البدنية، مما جعله يشعر بالإرهاق، ما اضطره إلى أخذ فترات راحة بين الحين والآخر وعدم بذل أي مجهود حتى يستعيد قواه.
هذه المتلازمة هي اضطراب خلقي وراثي نادر تنعكس فيه الأعضاء الداخلية داخل تجويف الصدر وتؤثر على واحد من كل 20 ألف شخص في جميع أنحاء العالم.
