اللواء المعايطة : نواصل تقديم الدعم لإدارة مكافحة المخدرات وحربنا ضد تلك الآفة متواصلة لمواجهتها وحماية المجتمع منها

نقل مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة فخر واعتزار جلالة القائد الأعلى للقوّات المسلّحة الملك عبد الله الثاني إلى مرتّبات إدارة مكافحة المخدرات على جهودهم المستمرة وما تحقق من إنجازات خلال المدّة القليلة الماضية في محاربة آفة المخدرات وحماية المجتمع ودول المحيط منها .

وأكّد اللواء المعايطة خلال زيارته اليوم لإدارة مكافحة المخدرات، والتقائه بمدير الإدارة ومرتّباتها، أن مديرية الأمن العام تضع مكافحة المخدرات على سلم أولوياتها وتسخر كل الإمكانيات لدعمها وتطوير أدائها والارتقاء بها وتوفير كل ما تحتاجه من قوى بشرية أو معدات أو تقنيات حديثة تمكّهنا من القيام بواجباتها على أكمل وجه.

مشيراً إلى الدور الكبير الذي تقوم به الإدارة وبالشراكة مع القوّات المسلّحة الأردنية/ الجيش العربي، والأجهزة الأمنيّة الأخرى، في الوقوف في وجه كل مَن يحاول المساس بأمن الأردن ودول الجوار والتصدي لهم بكل قوة وحزم، مؤكداً أنّ مستويات التنسيق والتعاون والشراكة تلك هي أهم سبل الإنجاز والحفاظ على أمن الوطن ومنع تسلل تلك الآفة إليه .

وأضاف، بأن حربنا وحملاتنا الأمنية على أوكار المخدرات وتجّارها مستمرة دون هوادة وبكل حزم ، وسنضرب تلك الأوكار بكل ما أوتينا من قوة للبناء على ما تحقق من إنجاز وعدم السماح لعصابات الموت تلك بالعودة من جديد لتهديد أمن وسلامة المجتمع .

وأوعز مدير الأمن العام بإنشاء مركز تدريب إقليمي يتبع لإدارة مكافحة المخدرات؛ يهدف لتوسيع منظومة التدريب وبناء وتعزيز القدرات لمرتّبات إدارة مكافحة المخدرات ، بالإضافة الى فتح المجال أمام الدول الشقيقة والصديقة للاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات في نقل العلوم الأمنيّة الحديثة والعلوم الشرطية لمكافحة المخدرات.

وقدَّم مدير الأمن العام الشكر لمنتسبي إدارة مكافحة المخدرات الذين يؤدون واجبهم المقدّس بكل حرفية وصلابة، على مدار الساعة ، لافتاً إلى التوسّع في الدور التوعوي الذي تقدّمه الإدارة لإشراك المواطن في نشر الثقافة الرافضة للمخدرات ونبذ كلّ مَن يتعامل بها.

واستمع مدير الأمن العام لإيجاز قدّمه مدير إدارة مكافحة المخدرات عرض من خلاله أبرز آليات العمل وأهم الواجبات التي تبذلها الإدارة والإحصاءات الجرمية، وتحليلها، والخطط المستقبلية لتطوير عمل الإدارة وتكثيف جهودها.