رؤيا نيوز – قال رئيس بلدية دير علا الجديدة مصطفى الشطي، إن طبيعة التربة بمناطق الطوال الشمالي “الملاحة” غير ملائمة لتخزين وامتصاص المياه نتيجة غزارة الامطار، مما يؤدي الى تجمعها على شكل برك تهدد المنازل المجاورة لها.
واضاف إن البلدية تعاني من هذه المشكلة منذ فترة طويلة لعدم مقدرتها من الناحية المالية لحلها اضافة الى انها تحتاج للكثير من العمل.
واشار الى أن البلدية عملت خلال السنوات الثلاث الماضية على نقل كميات كبيرة من الطمم لإزالة هذه البرك، الا انها تعود الى التشكل كما كانت عليه سابقا بسبب انخفاض هذه الاراضي عن منسوب الشارع، اضافة الى عدم مقدرة خطوط تصريف المياه الجوفية للأراضي الزراعية على استيعاب كميات المياه ما يؤدي الى تدفقها ومداهمتها للبيوت.
اذا فإن المشكلة تجاوزت قدرة البلدية هناك ، وبالتالي فإن مسؤولية حماية ارواح المواطنين تقع على عاتق الحكومة ممثلة بوزارة الادارة المحلية وسلطة وادي الاردن لايجاد حل جذري للموضوع بالتفكير جديا في مشروع توسعة خطوط تصريف المياه او بناء مصدات اسمنتية تمنع تجمع المياه في المناطق المنخفضة وتهديد حياة السكان هناك.
رئيس البلدية اكد عدم وجود امكانيات مالية لدى البلدية تمكنها من تنفيذ حلول لوجستية لضمان عدم تكرار تجمع المياه مع كل منخفض جوي.
والحلول الجزئية والمؤقتة والمتمثلة في ايواء سكان المنازل التي تتعرض للغرق ، لم تعد كافية في هذا الوقت ويجب ان يكون هناك حل شامل ومتكامل في المنطقة كاملة وهذه مسؤولية الحكومة ووزارات المياة والادارة المحلية والاشغال وسلطة وادي الاردن.
