المغني الأمريكي كيد كادي يؤجل أغانيه تضامنًا مع فلسطين: لا يمكنني نشر الموسيقى بينما يموت آلاف الناس

أعلن مغني الراب الأمريكي كيد كادي عن تأجيل أغانيه المقبلة تضامنًا مع فلسطين في بيان مطول عبر انستجرام قال فيه “لا يبدو أنه من الصائب أن أنشر الموسيقى الخاصة بي وأدعي أن جزء من العالم لا يحترق وأن آلاف الناس لا يُقتلون”.

بدأ كيد كادي بيانه كاتبًا: “الأشياء التي أراها في الأخبار تكسر قلبي. لا يمكنني أن أشاهد ما يحدث في العالم وأظل صامتًا. من الصعب تخيل الألم الذي يشعر به هؤلاء الناس بينما تنفجر أحيائهم، ويفقدون أجيال من أفراد عائلتهخم، وبكاء الآباء على جثمان أطفالهم الأموات، الأماكن التي تتحول إلى مقابر جماعية، وسكان يحفرون الأنقاض على أمل إيجاد أحبابهم، وهذا ألم لا يجب أن يمر به أحد”.

وأضاف كيد كادي: “لا يبدو أنه من الصحيح نشر الأغاني المقبلة لي وإدعاء أن جزء ما من العالم لا يحترق وألاف الناس لا يموتون. كرجل أسود، أقف ضد جميع أنواع الاضطهاد. وكفنان، أشعر بمسئولية إعطاء صوت لغير المسموعين والاحتفال بروج الناس عبر عملي ووجودي”.

وحرص كيد كادي على إدانة الاحتلال الصهيوني قائلًا: “العقاب الجماعي، الذي يعاني منه الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، أمر يصعب فهمه. لا أرحب بمعاداة السامية ولكن المناداة بتحرير فلسطين ليس معاداة للسامية. إنه أمر إنساني. الفلسطينيون يستحقوا حريتهم. أنا مجرد رجل يهتم بالإنسانية”.

وأنهى كيد كادي بيانه قائلًا: “أقف مع شعب فلسطين في مطالبتهم بوقف طلاق النار فورًا في غزة وإنهاء الإبادة الجماعية الجارية. قلبي مع الإخوة والأخوات التابعي لجميع الديانات والخلفيات ويعانون. فلسطين حرة!”.

قد تجاوزت حصيلة القتلى في قطاع غزة العشرة آلاف، معظمهم من النساء والأطفال، منذ السابع من أكتوبر المنصرم في القصف الإسرائيلي الذي جاء ردا على هجوم مباغت شنته حركة حماس الإسلامية على البلدات الحدودية في إسرائيل.

يذكر أن كيد كادي قد أعلن في سبتمبر الماضي تأجيل ألبومه التاسع INSANO إلى يناير ليضمن جودته قبل إعطاءه للجمهور، وفي المقابل قرر إطلاق أغاني منفردة منها ILL WHAT I BLEED و MOST AIN’T DENNIS.