المقاومة: القادة المسيحيون الذين اجتمعوا مع رئيس الكيان لا يمثلون شعبنا بكل طوائفه

أعرب عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، باسم نعيم، عن صدمته “لصورة القادة المسيحيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهم يجتمعون مع رئيس الكيان الصهيوني”.

ونشر رئيس دولة الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، ليل الخميس الماضي، على حسابه في منصة “إكس” صورة تجمعه مع أساقفة وزعماء كنائس في القدس المحتلة، في لقاء يعقد دوريا كل عام قبيل عيد الميلاد ورأس السنة.

وقال نعيم، في تصريح صحفي مكتوب تلقته “قدس برس”، اليوم السبت، إن أيا من القادة الذين التقاهم هرتسوغ ” لم يتحدث أي منهم بما يمر به شعبنا من أوقات عصيبة؛ بسبب جرائم الإبادة وجرائم التطهير العرقي على يد جيش الكيان الصهيوني الفاشي”.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال “دمر كل شيء فلسطيني بما فيه المساجد والكنائس، وقتل الجميع دون أن يميز بين مسيحي ومسلم”.

وشدد القيادي في “حماس” على أنه “تجمعنا بأشقائنا المسيحيين وحدة المعاناة ووحدة المصير ووحدة الميدان في مواجهة هذا الاحتلال الفاشي، ونحن نعتقد أن هذه القيادة المسيحية، بهذا السلوك، لا تمثل أبناء شعبنا بكل طوائفه، ولا تعبر عن الرسالة التي يحملونها من وطن المسيح عليه السلام” على حد تعبيره.

واستنكرت عدد من الكنائس في فلسطين، بما فيها بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس، القصف الإسرائيلي الذي استهدف كنيسة القديس “بروفيريوس” في مدينة غزة في تشرين أول/أكتوبر الماضي.

وأعلنت الكنائس في القدس، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلغاء الاحتفالات الخاصة بعيد الميلاد المجيد، بسبب حرب إسرائيل على قطاع غزة.