المقاومة تدعو السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني ردا على تصريحات نتنياهو

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، التي أشار فيها إلى جهوزية جيشه لمهاجمة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية ” تؤكّد نوايا الاحتلال الرامية لاستهداف شعبنا الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة”.

ونقلت إذاعة /كان ريشيت بيت/ التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قوله إن “إسرائيل تستعد لاحتمال خوض قتال ضد قوات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية”.

وشددت “حماس” في بيان لها، اليوم الثلاثاء، على أن تلك التصريحات تبين أن نتنياهو “لا يكترث حتى بمن قبل بالتسوية السياسية معه، وبأنه يسعى لترسيخ الاحتلال في أراضينا المحتلة، وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى”.

ودعت “حماس” في بيانها “السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية إلى تجاوز مفاعيل اتفاقيات أوسلو (بين منظمة التحرير وإسرائيل عام 1993)، ووقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال”.

وطالبت السلطة الفلسطينية كذلك بـ “الانتقال إلى مربع المقاومة الشاملة وحشد كافة الطاقات لمواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه حتى تحرير الأرض والمقدسات، وتحقيق تطلعات شعبنا بانتزاع حقوقنا الوطنية كاملة من احتلال لا يفهم إلا لغة القوة”.

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن، ناقشت، أمس الاثنين، عدة قضايا، من بينها تسهيلات للفلسطينيين وإدخال عمال من الضفة للعمل داخل الخط الأخضر.

وأضاف نتنياهو: “الفرق بين حماس والسلطة الفلسطينية هو أن حماس تريد تدميرنا هنا والآن، والسلطة الفلسطينية تريد أن تفعل ذلك على مراحل. نحن نتعاون معهم ضد حماس عندما يخدم ذلك مصالحهم ومصالحنا إلى حد معين” وفق مزاعمه.