الاخبار الرئيسيةعربيعربي ودولي

“المقاومة” تقصف حشود الاحتلال في مخيم “يبنا” جنوب رفح

قالت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم السبت، إنها “قصفت تجمعا لجنود وآليات العدو بقذائف الهاون قرب مفترق عوض الله بمخيم يبنا جنوبي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة”.

وكانت “القسام” قد عرضت في وقت سابق من اليوم، مشاهد، لاستهداف مقاتليها جنودا وآليات للاحتلال الإسرائيلي في محور التقدم بمخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وتحدث أحد مقاتلي “القسام” قائلا: “سيتم استهداف قوات العدو ضمن منطقة المسؤولية وستقوم جميع العقد القتالية بالتعامل مع قوات العدو المتوغلة في منطقة الشابورة شارع السكة”.

وأضاف “سيتم استدراج قوات العدو والتعامل معهما مباشرة، ومن ثم الانتقال لخطة استهداف التعزيز والتي تأتي إلى منطقة الشابورة لنجدة قوات العدو التي وقعت في الكمين”.

وبينما أظهرت المشاهد استهداف أحد المقاتلين لآلية تابعة للاحتلال من مسافة قريبة، كان مقاتل آخر يقول بصوت مرتفع “فرار جنود العدو داخل أزقة المخيم والإجهاز على عدد منهم”.

كما تضمنت المشاهد لقطات من استهداف آليات للاحتلال الإسرائيلي من زوايا مختلفة.

وكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق أنها نفذت كمينا مركبا استهدفت فيه دبابتي “ميركافا” وآليتين من نوع “إيتان” بقذائف “الياسين 105″، وأنها أجهزت على جنود للاحتلال من المسافة صفر في مخيم الشابورة برفح، كما رصدت هبوط الطيران المروحي لإجلاء الجنود القتلى والجرحى في الكمين.

بدورها قالت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” إنها قصفت موقع إسناد “صوفا” العسكري الإسرائيلي برشقة صاروخية، ردا على المجازر بحق المدنيين في غزة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 260 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و551 شهيدا، وإصابة 85 ألفا و911 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى