الملك يطلع على فعاليات الورشة الاقتصادية الوطنية في الديوان الملكي ويؤكد ضرورة التواصل مع وسائل الاعلام

رؤيا نيوز – زار جلالة الملك عبدالله اليوم السيبت المشاركين في الورشة الاقتصادية الوطنية المنعقدة في الديوان الملكي الهاشمي.

وجال جلالته على ورش العمل الاقتصادية الوطنية بالديوان الملكي ، واستمع جلالته إلى حوارات الحضور ووجههم.

وقد أجرى خلالها جلالة الملك جولات تفقدية على مختلف القطاعات، وزار مقر الإعلاميين وأكد على ضرورة التواصل مع وسائل الإعلام ودورها الرقابي المهم على مخرجات هذه الورشة لتأكيد جلالته على أن مخرجات هذه الورشة ملزمة وعابرة للحكومات”.

وإنطلقت، السبت، في الديوان الملكي الهاشمي الجولة الثانية من اجتماعات ورشة العمل الاقتصادية الوطنية، والتي ستستمر حتى الساعة الرابعة عصرا، وفق مراسل “المملكة”

“النقاشات استمرت بين فرق العمل الموزعة على القطاعات الـ 14 المستهدفة خلال هذه الورشة والتي تعنى السبت في بحث الاستراتيجية والخطة العشرية للقطاعات المستهدفة في هذه الورشة.”.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية معن النسور، السبت، إن هذه العملية في غاية الأهمية لأنها تساعد وتساهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية للبلاد وعلى رأسها مسألة النمو الاقتصادي وهي الأولوية الكبرى خلال المرحلة المقبلة، وكذلك القدرة على تحويل هذا النمو الاقتصادي إلى تنمية اقتصادية تستفيد منه كل الطبقات في الأردن.

وأضاف : “في قطاع التعدين تشرفنا بزيارة جلالة الملك حيث شارك في النقاش وتحدثنا عن واقع القطاع ومشكلاته، بالإضافة إلى الحلول التي نرجو أن نتمكن من تنفيذها خلال المرحلة المقبلة حتى يتمكن القطاع من أن يبقى القاطرة الذي يدفع بالاقتصاد الوطني إلى الأمام”.

“هذا القطاع هو القطاع الثاني في مساهمته بالناتج القومي الإجمالي وهنالك إمكانيات كبيرة بأن يصبح القطاع الأول لما يتمتع به الأردن من ثروات في باطن الأردن”، وفق النسور.

وأكّد أنه “لا بد العمل على زيادة كميات الثروات المستخرجة إضافة إلى العمل على التحرك بشكل أسرع على منحنى القيمة المضافة لأنه يعني القدرة على زيادة النمو الاقتصادي وكذلك القدرة على المنافسة للشركات الشبيهة في كل أنحاء العالم تزداد بشكل كبير”.

وانطلقت أولى اجتماعات ورشة العمل الاقتصادية الوطنية السبت الماضي تحت عنوان “الانتقال نحو المستقبل: تحرير الإمكانيات لتحديث الاقتصاد”.

وسيناقش المشاركون الفرص المستقبلية للنمو في القطاعات التي تتناولها ورشة العمل، ومواطن التحسين المطلوبة، إضافة إلى عوامل التمكين اللازمة.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني وجّه لعقد هذه الورشة لرسم خارطة طريق يتم ترجمتها إلى خطط عمل عابرة للحكومات، بما يضمن إطلاق الإمكانيات لتحقيق النمو الشامل، وما يرتبط به من استحداث فرص العمل، وزيادة الإيرادات التي تنعكس بالتالي على مستوى معيشة المواطنين.