متى وأين تجري المناظرات؟

تبث المناظرة الأولى في الساعة التاسعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الخميس (0100 بتوقيت غرينتش الجمعة) على قناة “سي.إن.إن” من ستوديو في أتلانتا بدون جمهور.

ويمكن أيضا مشاهدتها على قنوات تابعة لسي.إن.إن دون اشتراك على سي.إن.إن دوت كوم، وستبث في الوقت ذاته على قنوات أميركية أخرى.

وقبل أكثر من 4  أشهر من التصويت المقرر في الخامس من نوفمبر، ستكون مناظرة “سي.إن.إن” أبكر مناظرة رئاسية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.

وذكرت شبكة “إيه.بي.سي” الإخبارية التلفزيونية أنها ستستضيف المناظرة الرئاسية الثانية في 10 سبتمبر من داخل ستوديو بدون جمهور أيضا.

من سيدير المناظرات؟

  • يدير المذيعان جيك تابر ودانا باش مناظرة “سي.إن.إن” وسيدير مناظرة “إيه.بي.سي” المذيعان ديفيد موير ولينزي ديفيز.

من سيخوض المناظرات؟

  • قالت شبكة “سي.إن.إن” إن بايدن وترامب فقط استوفيا شروطها للمشاركة في المناظرة وهي الفوز بعدد كاف من أصوات الولايات بما يرجح فوز واحد منهما بمنصب الرئيس والحصول على 15% على الأقل في 4 استطلاعات وطنية منفصلة للناخبين المسجلين أو المحتملين، فيما لم يستوف المرشح الرئاسي المستقل روبرت إف. كنيدي جونيور الشروط.

وستطلب “إيه.بي.سي” أيضا أن يكون المتناظرون قد فازوا بعدد كاف من الأصوات في بطاقات الاقتراع بالولايات بما يؤهلهم للحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي فضلا عن الحصول على نسبة تأييد 15% على الأقل في 4 استطلاعات وطنية منفصلة.

ما هي قواعد المناظرة؟

قالت شبكة “سي.إن.إن” إن في مناظرة الخميس التي تستمر 90 دقيقة:

  • سيظهر المرشحان على منصة واحدة
  • سيحصلان على قلم وورقة وزجاجة ماء،
  • لا يسمح بوجود ملاحظات مدونة مسبقا أمامهما.
  • سيتم كتم صوت الميكروفونات طوال المناظرة باستثناء ميكروفون المرشح الذي سيكون دوره التحدث.
  • سيستخدم مدير المناظرة “جميع الأدوات المتاحة له لضمان الالتزام بالوقت وضمان مناقشة متحضرة”.
  • سيكون بايدن على المنصة على الجانب الأيمن من شاشات المشاهدين، وسيتحدث أولا بناء على قرعة أجريت بعملة معدنية.
  • لا يمكن لأعضاء الحملة التواصل مع المرشحين خلال فترتي الاستراحة، ولن يكون هناك جمهور.

فيما لم تعلن بعد قواعد مناظرة “إيه.بي.سي”.

 أبرز نقاط المناظرة؟

عادة ما تجتذب المناظرات الرئاسية الأميركية عشرات الملايين من المشاهدين، وحددت عبر التاريخ مسار بعض سباقات الانتخابات. لكن هذه المرة، يقول خبراء استراتيجيون إن هناك مخاطر بالنسبة لكلا المرشحين اللذين يخوضان سباقا متقاربا وتراجعت شعبيتهما في استطلاعات الرأي.

  • يعد بايدن (81 عاما) والرئيس السابق ترامب (78 عاما) أكبر المرشحين سنا على الإطلاق الذين يخوضون سباق الرئاسة.
  • من الوارد أن المشاهدين سيشككون في قدراتهما الذهنية وثباتهما الانفعالي.
  • يرى مساعدو ترامب أن بايدن ربما يتعثر أو يشرُد في حديثه وهو ما قد يفاقم مخاوف الناخبين بشأن عمر الرئيس.
  • يعتقد مساعدو بايدن أن المناظرات يمكن أن تضر ترامب من خلال الكشف عن شخصيته المتقلبة، وأحيانا تغير مواقفه بشأن قضايا مثل الإجهاض.
  • تأمل حملة بايدن في الحديث عن الإجهاض، بينما تتطلع حملة ترامب للحديث عن الهجرة، لكن المذيعين اللذين سيديران المناظرة سيقرران الأسئلة.

 قد تشمل المواضيع محل النقاش:

  • كيفية تعامل المرشحين مع التحديات التي يفرضها الارتفاع المستمر في أسعار السلع.
  • ملف المهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
  • الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس، وبين روسيا وأوكرانيا.
  • قد يطرح خلال المناظرة دور ترامب في الهجوم على الكونغرس (الكابيتول) الأميركي في السادس من يناير 2021 لإلغاء نتيجة انتخابات 2020 وإدانته في 34 تهمة جنائية
  • كذلك قد يتم طرح المشاكل القانونية التي تواجه هانتر ابن بايدن الذي أدين بالكذب لشراء سلاح بشكل غير قانوني.

ماذا بعد؟

تقليديا، تكون هناك 3 مناظرات رئاسية، ولكن لم يتم الإعلان عن أي مناظرة ثالثة بين ترامب وبايدن حتى الآن.