اخبار الاردنالاخبار الرئيسية

“المهندسين الوراثيين” لا تؤيد إعطاء لقاح الحصبة المستورد من معهد الأمصال الهندي

أعلن رئيس جمعية المهندسين الوراثيين في الأردن رمزي فودة، الأحد، عدم تأييده إعطاء لقاح الحصبة المستورد من شركة من “سيروم إنستيتيوت أوف إنديا”،

وقال إن اللقاح يظهر في موقع منظمة الصحة العالمية، في مرحلة ما قبل الاعتماد أي لا يزال في مرحلة التجارب السريرية.

وقال فودة: “نحن لا نهاجم اللقاحات ولا نهاجم برنامج التطعيم الوطني نحن نهاجم هذا اللقاح تحديدا لأنه غير آمن”، وتحدث ن اعتماد هذا النوع من اللقاح في العديد من دول العالم.

ووجه سؤالا إلى المؤسسة، يقول: هل يكفي اعتماد خط الإنتاج لأعتمد منتج؟ ولماذا لم يتم تسجيله؟ ولماذا لم نجلب الـmmr الموجود في برنامج التطعيم الوطني؟

وقال إن حالة حدثت بالهند عام 2020 والمحكمة الهندية أوقفت حملة تطعيم شاملة لأطفال الهند، لذات المطعوم، بسبب ظهور حالات التهاب رئوي، وهو موجود تحت التجارب السريرية.

ولم تسمع المؤسسة أن هناك إيقاف للمطعوم في بلد المنشأ، وهناك ضرورة وحاجة وطنية للتطعيم، وهناك صحة عامة ومصلحة وطنية، وهناك برنامج تطعيم وطني من أصحاب اختصاص أشاروا وأوصوا بضرورة إجراء عملية التطعيم، وفق المدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء.

وقال مهيدات، إن المرحلة الرابعة من التجارب السريرية هي مرحلة ما بعد التسويق، وهذا يعني أن اللقاح صنع وسُوق ويخضع لدراسة أوسع للمستخدمين عالميا.

“آمن وفعال”

وقال مهيدات إن إعطاء المطعوم ضرورة، وبالنسبة للمصنع يصنع الكثير من المطاعيم والعديد منها له وكلاء في الأردن، مما يعني أن هناك كشف من المؤسسة على خطوط إنتاج المصنع وأن جميع خطوطه تعرضت لكشف من المؤسسة على خطوط إنتاج المصنع، وجميع خطوطه معتمدة للمؤسسة.

وذكر مهيدات أن مرحلة ما قبل الاعتماد تعني أن تم تقييمه في أكثر من دولة، وقال إن الجهة المخولة لإعطاء شهادة مأمونية أي مستحضر صيدلاني هي المؤسسة العامة للغذاء والدواء، وأكد أن المطعوم آمن وفعال.

واعتبرت منظمتا الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف)، الأربعاء، اللقاح المضاد للحصبة والحصبة الألمانية (MR)، “آمنا وفعّالا في حماية الأطفال من الأمراض الفتاكة وخطر تفشيها”، بحسب ما ذكرت المنظمتان الأمميتان في بيان مشترك أشار إلى أن اللقاح الذي سيتم توفيره للفئات المستهدفة في الأردن، “يعد آمنا وفعّالا في حماية الأطفال من الأمراض الفتاكة وخطر تفشيها”، وقالت المنظمتان إنها “تقدّمان الدعم المستمر لوزارة الصحة الأردنية في حملة التطعيم الوطنية”.

وتستخدم 81 دولة لقاح (MR) المصنع من قبل معهد الأمصال الهندي في جميع أنحاء العالم، على ما أفاد البيان الذي قال إن المعهد مسؤول عما يقرب من 236 مليون جرعة من لقاحات الحصبة-الحصبة الألمانية (MR) التي تم شحنها عالميًا، وهو ما يمثل قرابة 80% من إجمالي حجم اللقاح ذاته المستخدم عالمياً.

وأيد أستاذ الأمراض المعدية في مستشفى الجامعة الأردنية فارس البكري، إعطاء المطعوم في ظل زيادة في حالات الحصبة في فترة زمنية قصيرة نسبيا.

وتحدث البكري عن وجود حالات حصبة في كل العالم، وانخفاض في عدد حالات التطعيم ناتج عن جائحة كورونا.

وأوضح البكري أن فيروس الحصبة الأسرع بالانتشار من الفيروسات كلها، مضيفاً: “نحن أمام وضع يستدعي مواجهته وحماية مجتمعنا من هذا الوباء الذي قد يكون قاتلا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى