مجتمع

المياه تنظم لقاء مفتوحا حول حماية مصادر المياه الجوفية

نظمت وزارة المياه والري، اليوم الثلاثاء في دار محافظة البلقاء، لقاء مفتوحا في إطار الحملة التوعوية لحماية مصادر المياه الجوفية ” إن كنت عالبير، اصرف بتدبير”.

ويأتي اللقاء، ضمن برنامج التعاون الفني لمشروع إدارة مصادر المياه الجوفية في الأردن، بين وزارة المياه والمعهد الفيدرالي الألماني لعلوم الأرض والمصادر الطبيعية والممول من قبل الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.

وأكد أمين عام وزارة المياه الدكتور جهاد المحاميد، أن إيجاد ثقافة وطنية تعزز المحافظة على المياه، خاصة أن الأردن يواجه ضغوطا كبيرة على موارده المائية نتيجة التغيرات المناخية و اللجوء السوري، واستنزاف مصادر المياه الجوفية ووجود فجوة بين المتاح والطلب.

وأشار إلى أن مشروع الناقل الوطني، سينفذ عام 2024 ، ويقلل من الفجوة بين الطلب والمتاح، موضحا أن التحلية هي الحل الرئيس لاستدامة الموارد المائية في المملكة.

وأشار محافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود إلى التحديات المائية التي تواجه الأردن جراء التغيرات المناخية وزيادة التعداد السكاني، داعيا إلى مساندة قطاع المياه لمواجهة هذه التحديات.

وقال مساعد أمين عام الوزارة لشؤون الإعلام و الاتصال عمر سلامة، إن هناك عددا من المشاريع للنهوض بالواقع المائي في مختلف مناطق المحافظة، تقدر قيمتها بـ 250 مليون دينار، لتقليل الفاقد المائي، وتأهيل محطات زي المرحلتين الأولى والثانية، والانتهاء من خط ناقل سوميا – سيحان، وتأهيل شبكات وحفر آبار في دير علا.

وأضاف أن المشاريع تشمل كذلك، تأهيل شبكات مياه الشونة الجنوبية وعيرا ويرقا وماحص والفحيص، وإقامة مشاريع صرف صحي في مناطق عين الباشا وموبص وأبو نصير وصافوط وأم الدنانير وقاقيش والخرشا وأم النعاج، إلى جانب توسعة محطتي تنقية السلط ورفع شفا العامرية، ومشروع محطة شمال شرق البلقاء لتكون بديلا عن محطة تنقية البقعة، إضافة إلى مشاريع دراسات لمحطة تنقية الفحيص وماحص ومشروع دراسات صرف صحي دير علا .

وأشارت مديرة إدارة مصادر المياه الجوفية ربيكا بهلز، إلى أهمية حماية المصادر المائية الجوفية والسطحية وضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية لحمايتها، مشيرة إلى أن آبارا جوفية عديدة في الأردن تعاني من الاستنزاف ويجب حمايتها.

وعرضت لجهود المعهد الفيدرالي الألماني لعلوم الأرض، بالتعاون مع وزارة المياه، لتحديد مصادر المياه الجوفية والحفاظ عليها، وتنفيذ مشاريع حصاد مائي.

وفي نهاية اللقاء، دار حوار موسع حول مواجهة التحديات المائية، وشمول جميع مناطق المحافظة بشبكة الصرف الصحي، وأهمية تنفيذ مشروع الناقل الوطني.

يشار إلى أن مشروع إدارة مصادر المياه يسعى إلى تعزيز ثقافة الحصاد المائي، ورفع الوعي بواقع المياه الجوفية وأهمية حمايتها من التلوث والاعتداءات، وتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى