احداث اقتصاديةاقتصاد

النجداوي يستعرض تحديات مزارعي الزيتون أمام  وزير الزراعة

رؤيا نيوز – رعا وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات امس الاحتفال باليوم الوطني لقطف ثمار الزيتون والذي يأتي في الأول من تشرين الثاني من كل عام حيث تسعى وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على إشراك جميع مديريات الزراعة ومديريات التربية في كافة محافظات المملكة لإقامة فعاليات مختلفة في اليوم الوطني بهدف توعية وإرشاد الطلبة لطرق القطاف المثلى والتي من شأنها الحصول على ثمار زيت الزيتون بجودة عالية وتمكينهم من نقل الإرشادات السليمة لاسرهم من المزارعين.

نائب نقيب اصحاب معاصر الزيتون ومنتجي الزيت الاردنية والقائم بأعمال النقيب تيسير النجداوي قال : يطيب لي ويسعدني الاشادة بالجهد الوطني المميز الذي جاء بسواعد ابناء مدينة السلط وجهودهم التي بذلوها في سبيل ابراز مدينتهم عالميا وادراجها على قائمة التراث العالمي. كمدينة للتسامح والضيافة الحضارية مما سينعكس ذلك ايجاباً على كافة نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية في محافظة البلقاء .

وبين النجداوي في هذه المناسبة الطيبة يسعدني ويشرفني ان اتقدم بالشكر والعرفان الى وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات على كافة الجهود التي يبذلها ويقدمها للقطاع الزراعي بشكل عام ولقطاع الزيتون بشكل خاص والتي اسهمت بشكل كبير في تطوير هذا القطاع الهام وحمايته والتي كان اخرها تاكيد معالي الوزير في الايام القليلة الماضية بانه لا رجعة عن قرار منع استيراد زيت الزيتون للاردن بهدف حماية المنتج المحلي والذي دخل ذروته منتصف الشهر الحالي اضافة لقرار مجلس الوزراء المتضمن الموافقة على طلب معالي وزير الزراعة بتقديم دعم بقيمة مليون دينار لتصدير زيت الزيتون الفائض عن الحاجة منذ العام الماضي بواقع دينار لكل كيلو زيت مصدر وبكمية لا تزيد عن الاف طن.

واضاف النجداوي بالرغم مما شهده قطاع الزيتون من تطور ملحوظ في محافظة البلقاء خلال العقديين الماضيين الا ان مزارعي الزيتون ومنتجي زيت الزيتون لا يزال يواجهون بعض التحديات لتطوير قطاع الزيتون والنهوض به حالهم حال معظم المزارعين في باقي محافظات المملكة ، واسمحوا لي معاليكم في هذه المناسبة ان اضع امامكم اهم هذه التحديات املين النظر اليها بعين الاهتمام من قبل المختصين لديكم والجهات ذات العلاقة لايجاد الحلول المناسبة لها والتي من ابرزها الاتي:

  1. غياب وجود مظلة رسمية ترسم سياسات القطاع وتنفذ الإجراءات بصورة مباشرة وبشكل متماسك يكون لها رؤية محددة ويشارك فيها الجهات ذات العلاقة بقطاع الزيتون من القطاعين العام والخاص (الحاجة لتأسيس مجلس أعلى للزيتون الأردني )

  2. ارتفاع اسعار مدخلات الانتاج الزراعي والالات والمعدات الزراعية المستوردة بسبب الضرائب الجمركية.

  3. طرح زيوت زيتون في السوق المحلي بطرق غير رسمية (مهربة غير خاضعة لأية رقابة).

  4. عدم وجود شركة او مؤسسة متخصصة لتسويق وتصدير منتجات الزيتون الفائضة عن الاستهلاك المحلي.

  5. عدم توفر الحلول والطرق العلمية والعملية الملائمة للتخلص من المخلفات الناتجة عن عصر ثمار الزيتون (سيما مياه الزيبار).

  6. معاملة معاصر الزيتون كمنشأة صناعية وليس كمنشأة زراعية.

وفي نهاية الاحتفال كرم الحنيفات الداعمين والمشاركين الذين ساهموا في إنجاح اليوم الوطني لقطاف الزيتون وتزامن هذا الاحتفال مع الاحتفالات التي تقيمها مديريات الزراعة في كافة أنحاء المملكة وبمشاركة المدارس الحكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى