عربيعربي ودولي

“الهلال الأحمر” المصري يقيم مخيمات للنازحين الفلسطينيين جنوب غرب خانيونس

كشفت “الهلال الأحمر” المصري عن إقامته مخيمات بطلب من القيادة السياسية المصرية جنوب غرب خانيونس بقطاع غزة.

ويتسع المخيم وفقا لوسائل إعلام مصرية لأكثر من ستة آلاف شخص، ويوفر كافة الخدمات الإغاثية والطبية بجانب توفير الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والمياه بشكل يومى للمقيمين بالمخيم.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مخيمات ضخمة أقامتها مصر مؤخرا داخل مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة من أجل إيواء اللاجئين في جنوب القطاع.

وقال موقع /زمان/ الإخباري العبري إن مصر “أقامت مخيما ضخما في رفح الفلسطينية، من أجل إبقاء المشكلة داخل حدود غزة، وعدم السماح لها بالتدفق جنوبا نحو شبه جزيرة سيناء”.

وأشار الموقع إلى أن “الأرقام تشهد على مدى تعقيد الوضع في رفح الفلسطينية فقد كان عدد سكان المدينة، في الأيام العادية حوالي 200 ألف نسمة، لكنه أصبح الآن يقترب من المليون نسمة بعد أن فر إليها العديد من سكان خانيونس وانضموا إلى سكان شمال قطاع غزة الذين وصلوا إلى البلدة الحدودية مع مصر مع بداية المعارك في القطاع”.

وأكد الموقع، أن “الاحتلال يدرك جيدا أن أي هجوم في هذه المنطقة يمكن أن يؤدي إلى هروب جماعي للاجئين نحو مصر وانتهاك خط الحدود مما قد يؤدي لتدهور العلاقات بين القاهرة وتل أبيب”.

ولفت إلى أن مصر “استعدت بالفعل لهذا السيناريو وأقامت سدودا ترابية وخنادق على طول السياج قبل شهر ونصف”.

وقالت وسائل إعلام مصرية إن “الهلال الأحمر المصري وبتوجيهات من القيادة السياسية قام بإنشاء مخيم إغاثي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وأن المرحلة الأولى من إقامة المخيم على وشك الانتهاء وتتضمن إقامة 300 خيمة تستوعب أكثر من 1500 شخص”.

ولليوم الخامس والثمانين على التوالي، يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. وأدى العدوان المستمر على القطاع، إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، إلى جانب ارتقاء 21 ألفا و507 شهداء، و55 ألفا و915 جريحا، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى