الهلال يفوز على النصر بضربات الترجيح ويتوج بكأس الملك

وانتهى الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق، لتذهب المباراة إلى الاشواط الإضافية، واستمرت النتيجة كما هي، ليلجأ الفريقين إلى ضربات الجزاء والتي ابتسمت للنصر.

ودخل البرتغالي لويس كاسترو المدير الفني لفريق النصر، المباراة بتشكيل مكون من، دافيد أوسبينا، سلطان الغنام ــ علي لاجامي ــ عبدالإله العمري ـ أليكس تيليس، عبدالله الخيبري ــ مارسيلو بروزوفيتش ــ أوتافيو مونتيرو، كريستيانو رونالدو ــ ساديو ماني ــ أيمن يحيى.

وضمت تشكيلة الهلال التي اختارها البرتغالي جورجي جيسوس المدير الفني للفريق، كل من، ياسين بونو، سعود عبدالحميد ــ علي البليهي – كاليدو كوليبالي ــ رينان لودي، سالم الدوسري ــ روبن نيفيز ــ سلمان الفرج، مالكوم ــ ميشايل ديلجادو ــ ألكسندر ميتروفيتش.

وأحرز الصربي ألكسندر ميتروفيتش هدف الهلال الأول في الدقيقة السابعة من عمر المباراة، وذلك عن طريق كرة رأسية سددها ببراعة في مرمى شباك دافيد أوسبينا.

وشهد الشوط الأول سيطرة تامة واستحواذ من جانب الهلال، على عكس انطلاقة الشوط الثاني، الذي كاد فيه أن يحرز البرتغالي كريستيانو رونالدو هدف التعادل في بدايته من مقصية رائعة، لكنه ارتطمت في القائم.

وأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه دافيد أوسبينا حارس مرمى النصر، خلال الدقيقة 56 من عمر المباراة، وذلك بعد عرقلة البرازيلي مالكوم على حدود منطقة الجزاء، واضطر كاسترو إلى استبدال ساديو ماني والدفع بوليد عبدالله.

ولم يستسلم النصر بعد هذا الخطأ، حتى تحصل علي البليهي مدافع الهلال على البطاقة الصفراء الثانية والطرد في الدقيقة 87 بعد أن ضرب سامي النجعي برأسه، وبعدها بدقيقة سجل أيمن يحيى التعادل من كرة رأسية وضعها في الشباك.

وتحصل خاليدو كوليبالي على الحمراء، بعد كرة مشتركة مع وليد عبدالله، وتغير مسار المباراة تماما، بعدما سجل النصر التعادل في الوقت القاتل، ليذهب الفريقين إلى الأشواط الإضافية، ثم ضربات الترجيح.