اخبار الاردن

الوزير عبيدات يستخدم مصطلح “الفئات السكانية” في استقبال شحنة اللقاحات من كان يقصد؟؟

رؤيا نيوز – ورد في الخبر الرسمي الصادر عن وزارة الصحة والذي بثته وكالة الانباء الاردنية الرسمية “بترا” مصطلح غريب قيل على لسان وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات في معرض حديثه عن وصول دفعة اولى من لقاحات كورونا عبر مرفق كوفاكس حيث اورد الوزير مصطلح “الفئات السكانية” لدى حديثه عن المستهدفين من هذه الدفعة من اللقاحات “وقال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات : أننا نرى الآن نتائج الشراكة مع مرفق كوفاكس، مؤكداً أن هذا الإمداد يأتي في الوقت المناسب لدعم جهود تسريع عملية التطعيم الوطنية ضد كوفيد – 19 ولمواصلة تقديم لقاحات كوفيد – 19 للفئات السكانية الأكثر ضعفاً.” ولماذا لم يستخدم مصطلح المواطنين بدلا من ذلك ؟؟

وورد في الخبر ان المستهدفين من دفعة اللقاحات التي وصلت الليلة هم اللاجئين السوريين بالدرجة الاولى ويشير ذات الخبر الى ” وقدم الاتحاد الأوروبي ما مجموعه 8 ملايين يورو لدعم شراء وزارة الصحة للقاحات كوفيد – 19 من خلال مرفق كوفاكس عبر برنامج الصحة الأردني للاجئين السوريين والأردنيين الأكثر ضعفاً،”.

حيث كان من الواضح ان دفعة اللقاحات والتي قدمت للاردن بدعم مالي من الاتحاد الاوروبي لتطعيم اللاجين السوريين كأولوية ومن ثم من وصفهم البيان “بالاردنيين الاكثر ضعفا” ، ولا ندري كيف تم ايجاد مثل هذا التصنيف وعلى من ينطبق تحديدا !!

واصدر الاتحاد الاوروبي بيانا صحفيا بهذا الخصوص وفيما يلي نصه :

استلم الأردن في 12 من آذار الشحنة الأولى من لقاح استرازينيكا المضاد لكوفيد-19 والتي تحتوي على 144,000 جرعة و ذلك عن طريق مرفق كوفاكس في مطار الملكة علياء الدولي، في عمان.

كوفاكس هو مرفق عالمي يُمثل الشراكة التي تجمع بين منظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي للقاحات والتحصين وتحالف ابتكارات التأهب الوبائي التي تعمل على التوزيع العادل للقاحات كوفيد – 19. وتضم 190 دولة يزيد عدد سكانها عن 7 مليارات شخص وتضمن الوصول العادل والمتساوي إلى لقاحات كوفيد – 19 والتي تنقلها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). يدعم الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف عملية التطعيم الوطنية للحكومة الأردنية.

وقدم الاتحاد الأوروبي ما مجموعه 8 ملايين يورو لدعم شراء وزارة الصحة للقاحات كوفيد – 19 من خلال مرفق كوفاكس من خلال ” برنامج الصحة الأردني للاجئين السوريين والأردنيين الأكثر ضعفاً”، الذي تنفذه منظمة الصحة العالمية وبتمويل من صندوق مدد.

ومن المتوقع وصول شحنة ثانية من لقاحات كوفيد – 19 من مرفق كوفاكس إلى الأردن في شهرنيسان المقبل.

وقال معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات وزير الصحة، “نرى الآن نتائج الشراكة مع مرفق كوفاكس، حيث يشارك الأردن كدولة ذاتية التمويل بالكامل. ويأتي هذا الإمداد في الوقت المناسب لدعم جهودنا لتسريع عملية التطعيم الوطنية ضد كوفيد – 19. وسنواصل تقديم لقاحات كوفيد – 19 للفئات السكانية الأكثر ضعفاً.”.

وأشارت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة ماريا هادجيثيو دوسيو على ذلك من خلال تصريحها أنه “يقود الاتحاد الأوروبي الجهود الدولية لضمان المساواة في اللقاحات وإيصالها إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

ومن خلال مساهمة الاتحاد الأوروبي البالغة 2.2 مليار يورو في مرفق كوفاكس، نهدف إلى ضمان حصول جميع شركائنا على لقاحات آمنة وفعالة.

لا يسعنا إلا أن نضيف صوتنا إلى صوت الحكومة الأردنية في تشجيع الناس على التسجيل في منصة وزارة الصحة لتلقي اللقاح، حيث أصبح متاح بشكل تدريجي”.

وقالت الدكتورة ماريا كريستينا بروفيلي، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن: “إن لقاح كوفيد – 19 هو أداة رئيسة في السيطرة على الجائحة.

وكشريك رئيسي في كوفاكس، تقدم المنظمة الدعم الكامل لوزارة الصحة في تخطيط وتنفيذ ومتابعة عملية التطعيم الوطنية.”

“بعد مرور عام على إعلان كوفيد -19 كجائحة، تجلب كل عملية تسليم لقاحات الأمل في التعافي وتقربنا خطوة واحدة من عودة الحياة الطبيعية لملايين الأطفال في الأردن.

وتفخر اليونيسف بدعم وزارة الصحة وشركائنا ليكونوا جزءًا من هذا التوزيع العالمي العادل للقاحات ” قالت تانيا شابويزات، ممثلة اليونيسف في الأردن.

وعلى ما يبدو ان وكالة الانباء الاردنية اخذت بيان الاتحاد الاوروبي كمصدر لصياغة خبرها ودون ان تقوم بتحريره او التنبه الى المصطلحات الغربية الواردة فيه والتصنيفات للفئات التي ستستفيد من هذه اللقاحات وبما يتفق مع المعطيات والمصطلحات المناسبة للاردن والاردنيين.

وكان على الوزير عبيدات ان يصحح بعض تلك المفاهيم والمصطلحات وان تتم ترجمتها بالشكل الذي يظهر احترام وتقدير الاردنيين وان لا ينزع عنهم صفة المواطنة التي غابت عن تصريحاته في هذه المناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى