وفي بيان اليوم الأحد، أكد رئيس المجلس الأعلى للمركز الدكتور محي الدين توق، أهمية التعليم كاستثمار استراتيجي للمستقبل وحق أساسي من حقوق الإنسان، مشيرا إلى دور التعليم في بناء قوة الدولة وتحقيق التنمية المستدامة ورفاه الأفراد.
وأوضح أن العديد من الدول أجرت تحولات جذرية في نظمها التعليمية لضمان مزيد من العدالة والإدماج وتحسين نوعية التعليم وتلبية احتياجات الأفراد والمجتمع، وهذه التحولات جاءت نتيجة للتطورات المتسارعة في مجالات العلوم والتكنولوجيا ونظم المعلومات والاقتصاد، وانعكاساتها على الفكر التربوي.
وتطرق إلى ازدياد التنافس بين الدول على الأصول الفكرية والعلمية، ما دفع إلى التركيز على تنمية مهارات الإبداع والابتكار والريادة لدى الطلاب، بالإضافة إلى المهارات اللازمة للقرن الحادي والعشرين مثل التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتواصل، والتعاون.
وخلص الدكتور توق، إلى أن التجارب التربوية الناجحة حول العالم تعتمد على مجموعة من المبادئ والركائز الأساسية منها، وضوح الرؤية والأهداف، توقعات عالمية، خبرات تعليمية قوية للجميع، وبيئة تعليمية داعمة وآمنة، دعم النمو المتكامل لجميع أفراد المجتمع المدرسي، التنمية المهنية المستمرة للمعلمين، الاستخدام الأمثل للمساحة والتفاعل مع البيئة والمجتمع المحلي.
ويعد هذا المؤتمر منصة هامة لتبادل الخبرات والرؤى حول مستقبل التعليم، ويؤكد التزام المركز بتطوير التعليم بما يتماشى مع أحدث التطورات والمعايير العالمية.
ضمن التوصيات العاجلة التي خرج بها المؤتمر الدولي الثاني لمبادرة صحة غزة والذي عُقد مؤخرا…
ترتفع اليوم الخميس، درجات الحرارة ليكون الطقس حارًا في أغلب المناطق وحارًا جداً في الأغوار…
العيب أن تصل بنا المرحلة إلى أن نتهم ونلمح بأن من يضع لنا الخطط والاستراتيجات…
دخل نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام رقم (33) لسنة 2024 حيز التنفيذ بعد…
المسجد الأقصى في القدس، ليس فلسطينيا بالمعنى الحرفي، وإذا كان المسجد في فلسطين، وجواره فلسطينيا،…