احتفل مكتب اليونسكو وشركاؤه في الأردن، اليوم الثلاثاء، باختتام الأنشطة التي تم تنفيذها في المواقع الأثرية بمحافظة إربد، ضمن مشروع “دعم سبل العيش من خلال تنمية التراث الثقافي” الممول من الاتحاد الأوروبي.
ونفذ 540 عاملاً في المشروع تدخلات الأساسية بالترميم في مواقع أم قيس وبيت ايدس وبيلا على مدى 4 أشهر، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، ودائرة الآثار العامة، ومنظمة العمل الدولية .
وأكد مدير دائرة الآثار العامة الدكتور فادي بلعاوي خلال رعايته الفعاليات، أهمية المبادرة في الحفاظ على التراث الثقافي الغني وتعزيزه، وإيجاد فرص عمل للأردنيين واللاجئين السوريين، وذلك من خلال تنفيذ مبادرات التوظيف المكثف في مواقع التراث الثقافي.
من جانبها، أشادت ممثلة الاتحاد الأوروبي، ماري هورفرز، بالمبادرة لنجاحها في توفير فرص عمل للسوريين والأردنيين في إربد والمفرق.
بدورها، ثمنت مديرة وممثلة مكتب اليونسكو في الأردن مين جيونج كيم، دور وتعاون دائرة الآثار العامة، ودعم الاتحاد الأوروبي المالي، لافتة إلى أهمية الشراكة مع الطرفيين وإتاحة الفرصة للمئات من أعضاء المجتمعات المحلية للاستفادة من خطط التوظيف.
وحضر الحفل، ممثل منظمة العمل الدولية شايليندرا كومار جها، وممثلو الشركاء، وأعضاء بلدية إربد، ومديرة سياحة إربد الدكتورة مشاعل خصاونة، ومدير آثار إربد زياد غنيمات.
