انتخابات ساخنة في (المحامين).. والإسلاميون ينشطون

رؤيا نيوز – تدخل نقابة المحامين مرحلة التسخين مع اقتراب إجراء انتخابات مجلسها القادم بعد إعلان 5 مترشحين عزمهم الترشح لمنصب النقيب في الانتخابات التي تجري نهاية شهر أيار القادم.

ومن المبكر الحديث عن انسحاب أي من الأسماء الخمسة المترشحة لصالح آخرين، إلا أن الجو العام يظهر بأن كل مترشح ماض حتى النهاية في السباق الانتخابي.

المترشح الاسلامي يحيى ابوعبود يكرر ترشحه للمرة الثانية لمنصب النقيب بعد مباركة التيار الإسلامي في هذه الدورة مع ثلاثة أعضاء، بينما يدخل النقيب الحالي مازن ارشيدات غمار المنافسة سعيا لتجديد ثقة الهيئة العامة، في حين يعتزم أمين عام مجمع النقابات المهنية رامي الشواورة الترشح لموقع النقيب بالإضافة إلى المحاميين سميح خريس، وفتحي الدرادكة.

اللافت أن كلا من المرشحين ( مازن ارشيدات والشواورة) يدخلان بدون قائمة للانتخابات، ويطغى الطابع المهني والنقابي على برنامجيهما مع الاعتماد على نظام التحالفات مع التيارات المستقلة والقومية، في حين أعلن المحامي أبو عبود، مرشح التيار الإسلامي، عن تشكيل كتلة مكونة من ( اياد البو، ومعتصم أبو رمان ) التابعين للتيار الإسلامي والمحامي بسام فريحات، المستشار القانوني لنقابة المعلمين.

ويبدو أن انتخابات العام الحالي لن تقل سخونة عن سابقتها مع وجود أكثر من مرشح يتنافس على قواعد انتخابية متشابهة وفيها قواسم مشتركة كثيرة، خصوصا مرشحو الشمال الذين تراهن على ثبات ترشحهم قائمة الأخوان المسلمين التي استقرت على 3 أسماء بعد رفض عدد من المرشحين المحتملين التحالف معها خاصة بعد الأخبار عن استنساخ تجربة المعلمين في نقابة اشتهرت بتياراتها القومية.

وبدأت تحركات كل المرشحين لغايات استقطاب الأصوات خاصة من غير الحزبيين والمستقلين في حين أن الصورة لم تتضح فيما يتعلق بالأعضاء.

يشار إلى أن مجلس النقابة الحالي قد أنجز العديد من الملفات النقابية والتي من المرجح الاعلان عنها في مؤتمر صحفي سيعقد لاحقا ناهيك عن آخر ملف تعاملت معه نقابة المحامين ونجحت في إلغاء قرار نقل محاكم الاستئناف.

محللون نقابيون وسياسيون أكدوا أن التيار الإسلامي ينظر إلى نقابة المحامين بأنها مدخله للعودة للشارع النقابي والحزبي والشعبي بحكم أن نقيب المحامين سيتولى رئاسة مجلس النقباء، ويدير مجمع النقابات المهنية خلال الفترة القادمة التي ستشهد انتخابات نيابية وبلدية ومركزية ونقابات أخرى حيث تسعى نقابة المعلمين للوصول إلى رئاسة مجلس النقباء.

ويبلغ عدد منتسبي النقابة قرابة 13.5 الف، كما ويشترط قانون النقابة حصول الفائز بمركز النقيب في الجولة الأولى على أكثر من نصف أصوات المقترعين، وإذا لم يحصل أحد المترشحين على تلك الأكثرية في المرة الأولى يتم اللجوء إلى الجولة الثانية التي يفوز فيها من يحصل على أعلى الأصوات.