انسحاب أحد أبرز المانحين في حملة بايدن احتجاجاً على دعمه العدوان في غزة

كشفت صحيفة أمريكية، أن مانحاً بارزاً في حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابية أعلن انسحابه، احتجاجاً على دعمه للعدوان على قطاع غزة.

وقالت صحيفة “بولتيكو”، في تقرير، إن أميد خان الذي يعتبر من أبرز أعضاء ومانحي حملة الرئيس بايدن انسحب بسبب احتجاجه على دعم “إسرائيل” في حرب على غزة.

وذكرت أن خان كان أحد منظمي حملة بايدن، في عام 2020، وسيمتنع خان عن حضور اجتماع المانحين الشتوي، المُقرر في الأسبوع المقبل، في واشنطن العاصمة، كما لن يحضر حفلات الاستقبال في البيت الأبيض، ومقر إقامة نائب الرئيس.

وقال خان “الوضع الإنساني في غزة هو أحد أسوأ الأزمات التي شهدها حيث كان قد زار رفح منذ بدء الحرب”.

واعتبر خان أن بايدن وقف خلف نتنياهو “عندما انخرطت حكومته في حملة التطهير العرقي في الطريق إلى الإبادة الجماعية”.

وكشفت وسائل إعلام أمريكية عن احتجاج مسؤولين في البيت الأبيض وداخل الحزب الجمهوري على دعم إسرائيل في العدوان على غزة.