احداث اقتصاديةاقتصاد

بحث التعاون بين “صناعة الأردن” والشركاء الاجتماعيين ضمن مشروع سوليد

أكد نائب رئيس غرفة صناعة الأردن هاني أبو حسان أهمية الحوار الاجتماعي باعتباره الضامن لسياسات سوق عمل فعالة، ودور الغرفة خلال الفترة الماضية في نقل الحوار نحو مستوى مختلف بين طرفي الإنتاج (أصحاب العمل والعمال).

جاء ذلك خلال استقباله وفدا من الشركاء الاجتماعيين، ضمن مشروع (سوليد) للحوار الاجتماعي بمرحلته الثانية، لبحث تعزيز التعاون بين الشركاء الاجتماعيين في ضفتي المتوسط.

وبحسب بيان للغرفة، اليوم الثلاثاء، أشار أبو حسان إلى أهمية الحوار الاجتماعي في توحيد الصف وتقريب وجهات النظر و التخلص من النظرة السائدة حول تعارض رؤى وتطلعات الجانبين، منوها بأن التبادل المفتوح للأفكار والمخاوف ووجهات النظر أمرا أساسيا لتعزيز بيئة عمل إيجابية ودفع النجاح الجماعي.

ولفت إلى الأدوات التي تدعو غرفة صناعة الأردن منتسبيها من أصحاب العمل الى استخدامها لزيادة فعالية الحوار فيما بينهم، وأبرزها، تعزيز المشاركة والثقة والتشجيع على الابتكار وإيجاد حلول للمشكلات، وتعزيز العلاقات في مكان العمل، وضمان الامتثال والعدالة، والتكيف مع التغيير بفاعلية.

وأشاد بالجهود المبذولة في إطار مشروع (سوليد) لتعزيز الحوار الاجتماعي وتوطيد العلاقات بين الشركاء الاجتماعيين وغرفة صناعة الأردن. مؤكدا أهمية التعاون المشترك وتبادل المعرفة والخبرات لتعزيز الصناعة وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.

من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم لدور غرفة صناعة الأردن في تعزيز القطاع الصناعي وتوفير بيئة ملائمة للاستثمار، مؤكدين استعدادهم للتعاون المشترك وتقديم الدعم اللازم لتحقيق الأهداف المستقبلية المرجوة.

يشار إلى أن مشروع (سوليد) للحوار الاجتماعي، يهدف إلى تعزيز الدور الاستشاري للشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، بما في ذلك المجتمع المدني، في المنطقة الأورومتوسطية، لتعزيز الحوار الاجتماعي الديناميكي والشامل والمعزز ، وتعزيز الإدماج الاجتماعي من خلال أدوات الحوار الاجتماعي والمؤسسات المنظمة، ويشترك الاتحاد الأوروبي والاتحاد الدولي لنقابات العمال في تمويله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى