احداث اقتصاديةاقتصادالاخبار الرئيسية

بسبب تعدد الاصدارات .. هواوي اكثر المتضررين من كورونا في سوق الهواتف الذكية

رؤيا نيوز – رأي مختصون في عالم الهواتف الذكية ان الاثار السلبية التي حملها فيروس كورونا معه قد اصابت بنسب متفاوته قطاعات معينة من قطاعات الاقتصاد العالمي.

وتأثرت أسواق الهواتف الذكية في جميع أرجاء العالم بهذه الأزمة العالمية لتنخفض مبيعات هذه الأجهزة بنسبة بلغت 17 % خلال فترة الربع الاول من العام الحالي 2020 وهي اكبر نسبة انخفاض تشهدها اسواق الهواتف الذكية منذ سنوات.
ذلك ما أظهرته دراسة حديثة أصدرتها مؤخرا مؤسسة “إستراتيجي اناليتكس” – شركة الأبحاث والاستشارات العالمية المستقلة- والتي ذكرت في بيانات حديثة بان حجم مبيعات اجهزة الهواتف الذكية في جميع أسواق الاتصالات حول العالم سجل قرابة 275 مليون وحدة.

وتأثر قطاع الهواتف الذكية بشكل واضح حول العالم بسبب الاغلاقات التي شهدتها دول عديدة في العالم من مستهلكي الهواتف الذكية والمجتمعات التي كانت تنتظر بشغف الاصدارات الجديدة للشركات العالمية المصنعة للهواتف واقتناء الهواتف التي تتيح احدث التكنولوجيا التي توصل اليها العالم .

وفي هذا الاطار فقد رجح مختصون ان يكون التأثير الاكبر من بين العلامات التجارية للهواتف الذكية على شركة هواوي التي اشتهرت باطلاق طرازات عديدة في فترات زمنية قصيرة خلال العام الواحد والشهر الواحد احيانا.

ولا تدع هواوي لمنافسيها فرصة التقاط الانفاس ومجاراتها في اطلاق طرازات جديدة من هواتفها الذكية ، في محاولة منها لتجسير الهوة بين منافسيها في سامسونج وشاوي مي واوبو وبطبيعة الحال ما يمكن ان تحققه من مكاسب في منافستها مع عملاق الهواتف وصاحب الشهرة والطلب الاكبر هاتف I PHONE “اي فون” والذي يكتفي عادة بإطلاق طراز واحد خلال العام .

ويرى مراقبون ان ملايين الاجهزة من مختلف الطرازات التي اطلقتها هواوي نهاية العام الماضي والربع الاول من العام الحالي لا تزال حبيسة المستودعات هناك في الصين بفعل توقف حركة الشحن والتصدير من جهة وتراجع القوة الشرائية لاغلب المواطنين في مختلف البلدان من جهة اخرى ،والذي يسهم ايضا بشكل اضافي ارتفاع اسعار هواتفها مؤخرا ما يجعلها تخسر التنافسية مع سامسونج واي فون.

وربما اسهم في تراجع تنافسية هواوي عدم تمكنها من اقامة فعاليات ومناسبات للاحتفال بالطرازات الجديدة كما تعود عليها الجميع والتي كانت تعطي صدى واسع وترويج كبير لمنتجاتها وتعريف العملاء والبائعين بالمواصفات التي تميز كل اصدار عن الاخر ، بالرغم من عدم وجود تطور كبير يلحظه المستخدمين احيانا.

ويقول عاملون في القطاع ان على سوق الهواتف الخلوية ان ينتظر لمدة لا تقل عن 9 شهور لاستعادة العالم عافيته الاقتصادية والنظر الى حركة نشطة للتصدير وزيادة الطلب على الهواتف الذكية في المستقبل خاصة تلك التي تعمل بتوافق مع الجيل الخامس .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى