بعد التقرير الاممي عن المركبات المستعملة الاردنيون يفضلون شراء المركبة من الوكالة

رؤيا نيوز – عمق تقرير صادر عن الامم المتحدة امس الاول حول نوعية المركبات المستعملة التي تصدر لدول العالم الثالث الكثير من المخاوف في الشارع الاردني ولم يبدده اعلان تاجر سيارات ان الاردن ليس المقصود بهذا التقرير.
ولا ندري كيف استشف ذلك التاجر هذه المعلومة بالنظر الى حقيقة تصنيفنا من دول العالم الثالث وهو ما يسري ما جاء بالتقرير الاممي المبني على بيانات واحصائيات صادرة عن مؤسسات دولية ورسمية علينا ايضا .

وتمحور التقرير حول المركبات والحافلات الرديئة والتي تفشل في عمليات الفحص وملائمتها مع الاشتراطات البيئية، وإجراءات السلامة البيئية
ويرى مواطنين تواصلنا معهم حول اثر هذا التقرير على قراراتهم المستقبلية بخصوص آلية شراء مركباتهم ، حيث اكدوا انهم سيتجهون لشراء سيارات حديثة ومن الوكالة الرسمية للسيارة لضمان عدم تعرضهم للغبن او الغش فيما يتعلق بتوفر بيانات صحيحة وكفالة مصنعية والاستفادة من خدمات مراكز الصيانة التابعة لوكالات السيارات لتخفيض كلف الصيانة عند محلات صيانة المركبات غير المختصين وعدم توفر الكفاءة في تقديم خدمات الصيانة اللازمة عند الكثيرين.

وفيما يلي محتوى التقرير : حيث قالت الأمم المتحدة، إن ملايين السيارات والحافلات المستعملة التي يتم تصديرها من أوروبا والولايات المتحدة واليابان إلى دول العالم النامي، ذات جودة رديئة، مما يساهم بشكل كبير في تلوث الهواء ويعيق الجهود المبذولة للتخفيف من آثار تغير المناخ.
وتضمن تقرير أصدره يوم الاثنين ، برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أنه بين عامي 2015 – 2018 تم تصدير 14 مليون مركبة خفيفة مستعملة في جميع أنحاء العالم، ذهب حوالي 80 في المائة منها إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
ودعا التقرير، وفقاً لموقع الأمم المتحدة على شبكة الانترنت، إلى اتخاذ إجراءات تتعلق باعتماد معايير الجودة الدنيا المنسقة التي ستضمن مساهمة المركبات المستعملة في إنشاء أساطيل أنظف وأكثر أمانا في البلدان المستوردة.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة، إنغر أندرسن، إن عدم وجود معايير وأنظمة فعّالة يؤدي إلى “إلقاء المركبات القديمة والملوثة وغير الآمنة”، مطالبة البلدان المتقدمة بالتوقف عن تصدير المركبات التي تفشل في عمليات الفحص وإجراءات السلامة البيئية ،ولم تعد تعتبر صالحة للسير في بلدانها، بينما يتعين على البلدان المستوردة تقديم معايير جودة أقوى.