احداث اقتصاديةاقتصادالاخبار الرئيسية

بعد انخفاضها 10% .. هل تنهار أسعار النفط قريبا؟

رؤيا نيوز – قال الخبير في الشأن النفطي هاشم عقل إن سعر برميل النفط عالميا بلغ اليوم الخميس 65.75 دولارا بتراجع بلغ 10% على خام برنت، والذي من المتوقع أن ينعكس على أسعار المشتقات النفطية محليا بنسبة عالية نستطيع قراءتها الاسبوع القادم.

وأضاف أن سعر النفط انخفض بهدوء منذ أوائل يوليو عندما اجتاحت حمى ارتفاع الاسعار عالميا مع عودة النشاط الاقتصادي العالمي.

وبين أن الطلب على البنزين عاد تقريبًا إلى مستويات ما قبل الوباء (وهو اهم عامل في ارتفاع الاسعار) ونتيجة لذلك، كان الضغط على مصافي التكرير ملحوظًا لدرجة أن الأسعار ارتفعت بشكل حاد بما يكفي لجعل إدارة بايدن تحث روسيا والمملكة العربية السعودية على ضخ المزيد من النفط لتخفيف الطلب المتصاعد.

وأشار عقل إلى أن النقص في المنتجات المكررة وليس النفط الخام. مبينا أنه من غير المرجح أن تزيد أوبك + الإنتاج لإرضاء الولايات المتحدة – أو أي جهة اخرى.

واستدرك عقل أنه خلال الشهر الماضي، وبعد مفاوضات مكثفة مع الإمارات، وافقت أوبك + على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من أغسطس. وكان الهدف من ذلك إعادة إنتاج المجموعة إلى مستوى ما قبل الجائحة بحلول نهاية عام 2022.

وأوضح أنه مع ذلك، انخفضت أسعار النفط الشهر الحالي، يوعود جزء كبير من هذا الانخفاض إلى المخاوف المتعلقة بانتشار نوع دلتا الأكثر عدوى من فيروس كورونا وما ينتج عنه من نمو بطيء في جميع أنحاء العالم، لا سيما في آسيا حيث معدلات التطعيم منخفضة بشكل عام.

عقل قال إن الأمور مختلطة، بحسب المنطقة حيث تراجعت أسعار خام برنت بنسبة 6% الأسبوع الماضي، وهو أكبر خسائر اسبوعية خلال أربعة أشهر، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 7% في أكبر انخفاض أسبوعي له في تسعة أشهر، وتراجع الدعم أكثر عندما قالت وكالة الطاقة الدولية إن الطلب على النفط الخام توقف في يوليو تموز وأنه من المقرر أن يرتفع بوتيرة ابطأ على مدار العام بسبب تصاعد الإصابات من متغير دلتا.

وأضاف أن الصين فرضت قيود جديدة على الحركة بالاضافة الى الاغلاق الجزئي لاكبر موانئ الصين والعالم ازدحاما وهي مراكز نفطية رئيسية وقد القى هذا بظلاله على الاحتمال الفوري لتراجع الطلب من اكبر مستورد في العالم وفي غضون ذلك ترتفع اعداد الاصابات في الولايات المتحدة كأكبر مستهلك في العالم مما يزيد من مخاوف الطلب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى