ألقت الشرطة في جنوب الهند، القبض على زوجين بعدما ألقت الزوجة ابنهما في قناة مليئة بالتماسيح، مما أدى إلى وفاته، وفق شبكة “سي بي إس نيوز”.
وبحسب الشرطة، وقع الحادث السبت، في منطقة دانديلي الريفية بولاية كارناتاكا، وألقت سيدة تدعى سافيتري، ابنها الأصم، البالغ من العمر 6 سنوات، في قناة محلية، بعد مشاجرة مع زوجها.
وكثفت الشرطة تحركاتها، واستعانت بمجموعة من الغواصين للبحث عن الطفل، وذلك بعد تلقيها بلاغا من جيران الزوجين عن الحادثة، لتعثر على جثته، صباح الأحد.
ونقلت شبكة “سي بي إس نيوز” عن كريشنا أراكيري، المفتش الفرعي لشرطة كارناتاكا، الذي يحقق في القضية، قوله “كانت هناك عدة علامات على جسد الطفل، وكانت إحدى يديه مفقودة، ويبدو أن تمساحا أكلها”.
وقالت سافيتري (26 عاما) للشرطة خلال الاستجواب الأولي إن “زوجها رافي كومار (27 عاما) كان يلومها في كثير من الأحيان على إعاقة ابنهما ويحثها على إلقائه في النهر”.
وأضافت أن “مشاجرة أخرى مع زوجها بشأن ابنهما، قادتها إلى إلقائه في القناة”.
وجرى القبض على الزوجين، ويواجهان تهما مختلفة، بما في ذلك القتل، وتم حبسهما لمدة 15 يوما في انتظار المحاكمة.
وسُلمت جثة الطفل، بعد تشريحها، إلى أقاربه الذين يتولون أيضا رعاية شقيقه البالغ من العمر عامين. ومن المنتظر ظهور نتائج التشريح خلال الأيام المقبلة.
