احداث اقتصاديةاقتصاد

بلدية إربد الكبرى تجمع 17570 طن نفايات الشهر الماضي

جمعت كوادر مديرية البيئة في بلدية إربد الكبرى نحو من 17570طنا من النفايات الصلبة المنزلية ونقلتها إلى مكب الأكيدر الشهر الماضي.

وقال مدير مديرية البيئة في بلدية إربد الكبرى، مأمون زيود، الاثنين، إن كوادر المديرية والآليات رفعت 2400 طن نفايات من الردم، و125 طن نفايات من أشجار وكرتون ومخلفات الخضار والفواكه، ونقلت لمكبات خاصة.

وأضاف أنه تم صيانة 250 حاوية وتوزيع 179 أُخرى و60 برميلا، وترحيل 55 حاوية تالفة غير قابله للصيانة، وإجراء 184 حملة تنظيف للساحات صباحية وليلية، إضافة للآليات، بمعدل 8 ساحات يوميا ليصبح عدد الساحات التي تم تنظيفها خلال أيار الماضي 1472 ساحة.

وبين أن مديرية البيئة في البلدية تعمل على إدامة أعمال النظافة في الشوارع والساحات والمرافق العامة، وتنظيف الساحات، وأفنية المدارس، والدوائر الرسمية، وكنس وجمع ونقل النفايات بطريقتين، الأولى مباشرة وهي تتعلق بالآليات ذات الحمولة الكبيرة 10 أطنان فما فوق، حيث تتوجه لمكب نفايات الأكيدر، والثانية غير المباشرة وتتعلق بالآليات ذات الحمولة القليلة من 1 طن و لغاية 5 أطنان، حيث يتم التفريغ في المحطات التحويلية في شاحنات كبيرة خاصة بالنفايات سعتها تصل لغاية 25 طنا، ما يخفف التكاليف والوقت والجهد وتهالك الآليات ويساعد في الإنجاز.

وأكد أن عدد الآليات كافٍ في حال كانت جميعها صالحة وعاملة، بسبب كثرة أعطالها وعمرها، حيث إن العديد منها متهالك ولا تقوم بالعمل بكفاءة عالية من حيث الوزن المقرر لها.

وأوضح أن الرمي العشوائي للنفايات ووضعها في غير الأماكن المخصصة والوقت المخصص يزيد من عبء عمال الوطن، وإخراج النفايات في جميع الأوقات وخاصة بعد مرور كابسة النفايات ومرور عامل الوطن يؤدي إلى بقائها في الشارع مدة أطول، ما يزيد من حجم الأضرار البيئية المختلفة ويشوه المنظر العام ويحدث مكاره صحية.

وذكر أن الساحات العامة ليست مجرد مساحات مفتوحة بل هي جزء من هوية المدينة وثقافتها وبيئتها، ما يستدعي الحفاظ على هذه المساحات التي توفر فرصة للاستمتاع بالطبيعة والاسترخاء وممارسة الأنشطة المختلفة، داعياً المواطنين الحفاظ على المرافق العامة كالكراسي والملاعب والنوافير، وأن التخريب ليس فقط سلوكاً غير حضاري بل يؤثر على متعة الجميع.

وأشار إلى أن المواطن شريك للبلدية في المحافظة على النظافة، وأن كوادر مديرية النظافة العامة هم من أبناء الوطن ومشاركتهم هذا الواجب الوطني لا ينقص من شأن أحد، والجميع شركاء في هذا الواجب وهذا العمل، ولا مجال لثقافة العيب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى