الاخبار الرئيسيةعربيعربي ودولي

بلينكن :دول عربية وإسلامية تبحث المشاركة في اليوم التالي للحرب في غزة

اعلن وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ان السعودية والأردن وقطر والإمارات وتركيا ستناقش المشاركة في اليوم التالي للحرب على غزة.

ونقلت وكالة “اسوشيتد برس” عن وزير الخارجية بلينكن قوله ان السعودية والأردن وقطر والإمارات وتركيا ستبحث المشاركة باليوم التالي للحرب بغزة.

واضاف أن زعماء تركيا والأردن وقطر والإمارات والسعودية اتفقوا على العمل لجهود مساعدة غزة، وزعماء تلك الدول اتفقوا على مساعدة غزة في الاستقرار والتعافي ورسم مسار سياسي مستقبلي.

وتابع قائلا : في كل مكان ذهبت إليه وجدت قادة مصممين على منع اتساع دائرة الصراع”.

وكان بلينكن قد افضى بتصريحات صحفية مساء امس من السعوية وقال أنهينا لتونا ثالث يوم من جولتنا التي انتقلنا خلالها من تركيا إلى اليونان والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الآن.

والتقيت في كل من هذه الدول بقادة مصممين على تجنب اتساع رقعة الصراع الدائر الآن وبذل قصارى جهودهم لمنع التصعيد وتجنب انتشار النزاع.

وتحدثنا أيضا عن مستقبل المنطقة، وأعتقد أنه ثمة إجماع واسع بشأن بعض الأهداف الأساسية التي يتمثل أولها بقدرة إسرائيل والإسرائيليين على العيش بسلام وأمان بدون خوف من الهجمات الإرهابية أو الاعتداءات من أي من جيرانهم.

أما الهدف الثاني فهو أن تتوحد الضفة الغربية وغزة في ظل حوكمة بقيادة فلسطينية، والثالث هو أن يسود التكامل في مستقبل المنطقة بدل الانقسام والنزاعات، والرابع هو إنشاء دولة فلسطينية حتى يتحقق ذلك.

لا يعتقد أحد ممن تحدثت معهم أن تحقيق هذه الأهداف أمر سهل، إذ يدركون جميعهم العقبات ولا يعتقد أحد أنه يمكن تحقيق ذلك بين ليلة وضحاها.

ولكننا اتفقنا على العمل معا وتنسيق جهودنا للمساعدة على تحقيق الاستقرار في غزة وضمان تعافيها ورسم مسار سياسي مستقبلي للفلسطينيين والعمل على تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة ككل وعلى المدى الطويل.

وجدت أيضا أن كافة الدول التي زرتها والقادة الذين قابلتهم على استعداد للتعهد بالالتزامات الضرورية واتخاذ الخيارات الصعبة اللازمة لتعزيز هذه الرؤية للمنطقة.

نتوجه الآن إلى إسرائيل، حيث ستسنح لي فرصة مشاركة القادة الإسرائيليين كافة ما سمعته في خلال هذه الجولة حتى الآن، وكذلك مناقشة التوجه المستقبلي لحملتهم العسكرية في غزة. وسأضغط باتجاه ضرورة بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين واتخاذ المزيد من التدابير للتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها.

وسنركز أيضا على جهودنا المتواصلة الرامية إلى إعادة الرهائن، سواء كانوا من مواطني الولايات المتحدة أو إسرائيل أو الدول الأخرى.

وسنتحدث أيضا عن رؤيتنا لمستقبل المنطقة وإسرائيل، وأنا مقتنع بأنه ثمة مسار مستقبلي قادر على تحقيق السلام والأمن المستدام لإسرائيل وضمان عدم تكرر سيناريو السابع من تشرين الأول/أكتوبر وتوحيد المنطقة وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني والقيام بذلك بطريقة تجعل المنطقة تركز على المستقبل وليس على تحديات الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى