بني مصطفى: أهمية وجود نظام انذار اجتماعي مبكّر الاستباقية للتعامل مع الصدمات والأزمات على المستوى الوطني

أكدّت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة التوجيهية العليا للحماية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، خلال ترؤسها اجتماع مع رؤساء الفرق الفنية لمحاور الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، اليوم الأحد، في وزارة التنمية الاجتماعية، بحضور نائب سمّو رئيس المركز الوطني لادارة الأزمات، على أنّ هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات التي تعقدها الوزارة مع الشركاء، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية بربط استراتيجية الحماية الاجتماعية بأبعادها بمسارات التحديث الاقتصادي والاداري والسياسي، واستمراراً للجهود الحكومية في هذا الاطار، بما يحقق التطلعات الوطنية لتحقيق العيش الآمن والكرامة الانسانية للمواطن الأردني.

وأوضحت بني مصطفى بأنّه تم استحداث فريق فني لمحور الاستجابة للأزمات والصدمات ضمن الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، لأهمية وجود نظام انذار اجتماعي مبكّر على المستوى الوطني في اطار الاجراءات الاستباقية للتعامل مع الصدمات والأزمات على المستوى الوطني، واستشراف المستقبل.

وأشارت بني مصطفى إلى أهمية تطوير منهجية العمل وتنفيذ استراتيجية الحماية الاجتماعية بكافة محاورها ضمن اطار زمني محدد، بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات الاختصاص في الحماية الاجتماعية، وكذلك القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، لافتةً إلى أن قانون وزارة التنمية الاجتماعية الجديد يتضمّن مهننة العمل الاجتماعي، كمنهجية عمل لدى العاملين الاجتماعيين.

وأضافت بني مصطفى أهمية البناء على ما سبق وعلى أهمية الشراكة مع اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي، وقد جرت العديد من ورش العمل مع البنك الدولي والإسكوا، قدّمت على هامشها مقترحات وتوصيات لتجويد الاستراتيجية المتعلقة بالحماية الاجتماعية.

كما واستعرض رؤساء الفرق الفنية الخطط التنفيذية والانجازات التي تمّت على صعيد كل محور ( كرامة، تمكين فرصة).