يبلغ عدد الأطفال الذين يستفيدون من برنامجي الأسر البديلة والاحتضان نحو 1718 طفلا بحسب ما ذكرت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى الثلاثاء.
وقالت بني مصطفى إن “لبرنامج الرعاية البديلة جزأين أساسيين هما الأسرة البديلة والاحتضان”، حيث يستفيد “492 طفلا من برنامج الأسر البديلة و1226 طفلا من برنامج الاحتضان”.
وتسعى وزارة التنمية إلى التوسع في الرعاية المتخصصة وبرامج الأسر البديلة والاحتضان، وفق بني مصطفى، مشيرة إلى أن هذا الأمر هو “الأكثر صحية للأطفال على كل المستويات”.
وأشارت إلى أن “المحور الخاص بتقديم الخدمات عبر الوزارة لفاقدي السند الأسري يشمل نوعين أساسيين من الرعاية المؤسسية والبديلة”.
وتقدم الرعاية المؤسسية عبر المؤسسات الموجودة لدى وزارة التنمية الاجتماعية وكذلك التي تديرها الجهات التطوعية، وتشمل 4 دور للرعاية تديرها الوزارة، و16 دارا تديرها المؤسسات غير الحكومية التطوعية “تدير مؤسسات تعنى بأطفال محتاجين للحماية والرعاية”، وفق بني مصطفى.
والخدمات التي تقدم للأطفال من فاقدي السند الأسري “متعددة ابتداء من التأهيل النفسي والاجتماعي والخدمات التعليمية والإيواء والترفيه والنشاطات اللامنهجية داخل الدور”، إضافة إلى “برنامج خاص بالرعاية اللاحقة وبرنامج تأهيلي للخريجين المحتملين يقدم للأطفال ما بين 16-18 عاما” على ما شرحت بني مصطفى.
وانتهت وزارة التنمية الاجتماعية أخيرا من إعداد استراتيجية دور رعاية الأطفال.
وقالت بني مصطفى في هذا الصدد، إن الاستراتيجية “تركز بصورة أساسية على منهج إدارة الحالة للطفل … لأن كل طفل يمثل قصة مختلفة ويحتاج إلى برنامج خاص به”.
