احتج مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم السبت، على احتمال حظر المساعدة المالية للسلطة الفلسطينية؛ بسبب محتوى “اعتُبر محرّضا على الكراهية ومعاديا للسامية في الكتب المدرسية الفلسطينية”.
ونقلت “فرانس برس” تصريح لبوريل في ستوكهولم، حيث يشارك منذ الجمعة في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبيقال فيه: “السلطة الفلسطينية في وضع حرج وهي معرضة لخطر الإفلاس إذا حظر تمويل الاتحاد الأوروبي. بصفتي الممثل الأعلى (للكتلة) لن أسمح بحصول ذلك”.
وبذلك، يعارض بوريل بشكل مباشر زميله المجري مفوض الجوار والتوسع في الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي الذي أعلن الجمعة أن المفوضية ستمول “دراسة ثانية للكتب المدرسية الفلسطينية” للتحقق من مضمونها بناء على طلب من أعضاء البرلمان الأوروبي.
وتبلغ مساعدات الاتحاد الأوروبي 300 مليون يورو في السنة.
