فن

بومة الوسط الفني قضت على ازواجها وتسببت بشلل شقيقتها .. هل عرفتم من تكون!

ليلى فوزي هي ممثلة مصرية، ولدت في تركيا لأب سوري يعمل تاجر أقمشة ووالدة تركية، كانت بدايتها الفنية من خلال فيلم (مصنع الزوجات) عام 1941، لتشارك بعدها في عشرات الأعمال ما بين السينما والتلفزيون.

 

وقد قال عنها الفنان الراحل عبد السلام النابلسي جمالها أمير يأمر، وملك يحكم، وسلطان يأسر السلاطين، فتنتها مرهقة، محرقة، لكن يفوح منها البخور، تضع يداً بماء يغلي، وتضع الأخرى بماء من ثلج، إنه تعادل الحرارتين.وتغزل فيها مصطفى أمين، قائلاً: “ليلى فوزي إذا بحثت في شجرة عائلتها سوف تجد نفسها أميرة سابقة فهى فيرجينيا”.

ولدت ليلى فى تركيا عام 1918 لأب مصرى يعمل تاجر أقمشة وكان يملك عددًا من المحلات فى القاهرة واسطنبول ودمشق، وأم تركية كانت حفيدة “قيصر لي باشا” أحد قادة الجيش التركي.حصلت على لقب ملكة جمال مصر عام 1940 وبدأت مشوارها الفنى عام  1941 وجسدت دور فتاة صغيرة في فيلم “مصنع الزوجات” وكان الفيلم سببا فى شلل زوج شقيقتها فكان من رجال الأعمال المحافظين وكان يعارض دخولها الفن وطلّق أختها ولم يتحمل الصدمة فسقط مصابًا بالشلل ثم مات.

تزوجت ليلي فوزى ثلاث مرات أول مرة من المطرب الراحل “عزيز عثمان” وكان من أشهر أغانيه “بطلوا ده واسمعوا ده.. الغراب يا واقعة سودة.. جوزوه أحلى يمامة”، كان يكبرها بـ 30 عامًا ووافقت ليلى على الزواج منه هروبًا من تحكمات والدها إلا أنها لم تدر خطورة ما فعلته إلا بعد الزواج فكان يشبه والدها كثيرًا ويعاملها بنفس القسوة فقررت الطلاق منه بعد أربع سنوات من الزواج ولكنه رفض وتدخل أحد الأقارب وبالفعل طلقها وتوفى بعد الطلاق بأيام قليلة.

أما زواجها الثانى فكان من الفنان أنور وجدي كانت تربطهما علاقة حب قوية منذ بداية مشوارها الفنى وقبل زوجها من عزيز عثمان إلا أن والد ليلي رفض زواجهما، وبعد طلاقها من عزيز عثمان، طلب منها وجدى السفر معه فى رحلة علاج فى فرنسا.

وهناك فاجأها باصطحابها إلى القنصلية المصرية حيث تم زواجهما عام 1954 ولم يستمر سوى 4 أشهر فمرض أنور وسافر إلى السويد للعلاج ولكنه فارق الحياة واعتزلت الحياة العامة والتمثيل لمدة ٣ سنوات لحزنها الشديد عليه.المرة الثالثة تزوجت ليلى من الإذاعي جلال معوض الذي ظلّت معه حتى وفاته ولم تنجب ليلى من زيجاتها الثلاث.

شاركت الفنان الراحل “فريد الأطرش” فيلم “جمال ودلال” عام 1945، وطلب أن يتزوجها أثناء تصوير الفيلم، ولكن والدها رفض بسبب صغر سنها.

بلغ رصيدها الفني حوالي ٨٥ فيلمًا سينمائيًا و٤٠ مسلسلًا تليفزيونيًا، وكان آخر أعمالها السينمائية  في فيلم “ضربة شمس” مع نور الشريف ونورا، وآخر أعمالها الدرامية كان مسلسل فريسكا مع آثار الحكيم.

رحلت ليلي عن عالمنا في 12 يناير عام 2005، بمستشفى دار الفؤاد بالقاهرة، عن عمر ناهز 86 عامًا بعد صراع مع المرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى