الاخبار الرئيسيةعربيعربي ودولي

تحذيرات من توقف العمل في مجمع الشفاء الطبي في غزة

بدأت تحذيرات عديدة من توقف العمل في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، خاصة بعد استهداف مبنى العيادات الخارجية للمجمع، ووقف الإمدادات له.

الحكومة في غزة، أعلنت الجمعة، أن إسرائيل قصفت أكبر مستشفى في غزة، وأوقعت 13 شهيدا، وعشرات الجرحى في اليوم الخامس والثلاثين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي حساب على منصة (إكس) منسوب للطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة، الذي يعمل من مستشفى الشفاء، أشار فيها إلى انهيار مستشفى الشفاء، بعد قصف قوات الاحتلال مبنى العيادات الخارجية في مجمع الشفاء الطبي.

وكتب “الجرحى والموظفون يغادرون بأعداد كبيرة بعد هجمات صاروخية صباح الجمعة على مبنى وساحة العيادات الخارجية، الذي يؤوي النازحين داخليا”.

وكتب في تغريدة أخرى “غير قادر على العودة إلى الشفاء من المستشفى الأهلي، الطرق غير آمنة، وهجمات صاروخية على عدة مدارس محيطة بالمستشفى الأهلي، وغرفة الطوارئ مليئة بالجرحى”.

كما تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي في عداونها على قطاع غزة المنطقة المحيطة بالمجمع لمنع الوصول إليه في نقل الشهداء والإصابات تلتقي العلاج.

وزيرة الصحة مي الكيلة، ناشدت اليوم الأمم المتحدة للتدخل الفوري لوقف استهداف مستشفيات الشفاء والعودة والرنتيسي في قطاع غزة.

وقالت الكيلة في بيان، إن استمرار قصف المستشفيات في قطاع غزة هو جريمة حرب، ويجب أن يتوقف فورا.

وأكدت خروج 18 مستشفى عن الخدمة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين أول الماضي.

وحذرت قطر من النية الواضحة لدى الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب مجزرة جديدة في مجمع الشفاء الطبي، معتبرة أن الاستفزازات الإسرائيلية المتكررة عبر استهداف محيطه ومبنى العيادات الخارجية فيه، هي تمهيد لاستهداف المجمع الذي التجأ إليه عدد كبير من النازحين.

ونزح قرابة 60 ألف فلسطيني داخل غزة إلى داخل مجمع الشفاء، بالإضافة إلى الطواقم الطبية والمرضى والمصابين.

وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لتوفير الحماية للمجمع ومن فيه، مشددةً على أن التأخر في الضغط على الاحتلال لثنيه عن هذه الجريمة، وعدم إدانة استهدافه لمحيطه، سيعطي إشارة له بأن يمضي قدماً في استهداف المجمع والمنشآت الصحية الأخرى دون تمييز.

وجددت وزارة الخارجية القطرية موقف بلادها الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى