وقال ترامب تعليقا على لقطات من إحدى فعاليات القمة، حيث كان لا بد من إعادة بايدن الذي أضاع زملاءه إليهم: “بايدن مصدر إحراج لنا على المسرح العالمي. في نهاية هذا الأسبوع جعل من الولايات المتحدة أضحوكة في جميع أنحاء العالم”.

وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: “الآن سيلقي اللوم على الذكاء الاصطناعي في ذلك. ويقول إن وسائل الإعلام تجعل الأمر يبدو وكأنه لا يعرف مكانه.. ثم قاده أوباما ممسكا بيده كما لو كان طفلا. كان بإمكان أوباما أن يفعل ذلك بلطف أكثر، وليس بهذه القسوة، الآن أنصار بايدن مستاؤون للغاية من هذا الحادث”.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في وقت سابق، إن مقاطع الفيديو التي تظهر حوادث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي يتم تداولها على الإنترنت، والتي يتصرف فيها رئيس الدولة بشكل غريب ويتجمد في العلن، هي مجرد “تزوير رخيص”.

وأشار نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض أندرو بيتس إلى أنه خلال إحدى الفعاليات الانتخابية في لوس أنجلوس، لم يتجمد الرئيس الأمريكي جو بايدن في مكانه، بل استقبل ببساطة المؤيدين على المسرح، ويُزعم أن محاولات وسائل الإعلام تخيل أنه متجمد كانت ناجمة عن التردد، ليتفق مع نجاحات بايدن.

هكذا رد بيتس على وسائل إعلامية أمريكية علقت على إحدى فعاليات الحملة الانتخابية في لوس أنجلوس، عندما اضطر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى إخراج بايدن المتجمد من المسرح بيده.

وحدث موقف مماثل في 10 يونيو، عندما أقام بايدن حفلا موسيقيا في البيت الأبيض على شرف يوم التحرر: تم التقاطه بالكاميرا لبضع دقائق وهو محاط بالضيوف، وكان الجميع يتحركون على إيقاع الموسيقى، وبايدن تجمد ببساطة وبالكاد رمش بعينه.

وقدم فريق بايدن في 13 يونيو أعذارا للحادثة التي أعادت فيها رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني الزعيم الأمريكي إلى زملائه في مجموعة السبع عندما شرد من المجموعة.

وقال بيتس إن بايدن ابتعد عن المجموعة لتحية لاعب القفز بالمظلات الذي هبط في مكان قريب. وقال إن وسائل الإعلام لم تظهر الصورة كاملة بهدف تضليل المشاهدين و”صرف الانتباه عن إنجازات بايدن بوهم شرود ذهنه”.

والتزم مسؤول الإدارة الصمت بشأن دور ميلوني التي كان عليها أن تتولى زمام الأمور، كما في الوضع الحالي مع أوباما.